قراءة فنية للأبراج
Posté par Rabah le 7 septembre 2008
الثلاثاء 21 ذوا لحجة 1422 الموافق ل05 مارس 2002 العدد 1218 الثمن 10دج
الفنان عبد الحميد صحراوي يعرض بالجاحظية
قراءة فنية للأبراج
يحتضن رواق الجاحظية هذه الأيام معرضا تشكيليا للفنان العصامي عبد الحميد صحراوي الذي قدم من تيارت و بحوزته35 لوحة فنية مميزة و لأول مرة في الساحة التشكيلية الجزائرية جاء ب12 لوحة تمثل الأبراج و تعكس قدرة و موهبة الفنان في مداعبة الريشة و الألوان
يضم المعرض حوالي 35 لوحة من الحجم الكبير تنوعت مواضيعها بين المرأة و الطفولة مكافحة التلوث الإرهاب الرياضة و الأبراج و هي مرآة للواقع الذي يرفضه وجدانه و يتحداه كما أضافت الألوان القاتمة التي يفضل استعمالها الفنان صحراوي في معالجة مثل هذه المواضيع حزن وكآبة و جعل من الفن ملجأ يطل من نوافذه ليبصر بصيص النور و الأمل و جسد مشاعره هذه و ما يختلج في وجدانه و أحاسيسه في اختياره للتيار التجريدي التعبيري أو التجريدي العلمي على حد قوله و في تناوله للأبراج ال12 اراد أن يتجاوز المواضيع الكلاسيكية المتناولة من طرف معظم الفنانين فجسد 12 برج بأشكال تميز كل واحد عن الأخر كما استعمل الألوان المناسبة لكل برج فوظف اللون الأصفر الذي يرمز للذكاء لبرج السرطان و اللون البني لبرج الحمل الذي يرمز للأصل و الاستقرار و الأخضر للصراحة بخصوص برج الأسد
فقد وفق الفنان عبد الحميد صحراوي في اختياره للأبراج في باقته الفنية التي زينت رواق الجاحظية و لقت استحسان جمهور الفنون التشكيلية
ومن بين المواضيع المتناولة في هذا المعرض أيضا نجد لوحة “سيف النجاح” و “مكافحة التلوث”و ” ليبقى الأمل ” و “الصياد” و ” الدموع الدامية ” و ” الضحية”
و جدير بالذكر أن عبد الحميد صحراوي لم يدرس الرسم و لكنه مارسه عن موهبة فيسعى إلى ولوج عوالمه المختلفة بزيارة المعارض و الاحتكاك بالفنانين ليوسع دائرة معارفه في هذا المجال
و هو من مواليد 04 أكتوبر 1961 بالسوقر ولاية تيارت متحصل على شهادة الدراسات العليا في الفيزياء إختصاص طاقاويات و شهادة تقني سامي في الأعلام الآلي و يمارس الفن التشكيلي منذ1992 بدون انقطاع كهوية و قام بمعرض فردي بتونس و في الولايات المتحدة
4 janvier 2009
Culture