سكان الخربة بالسوقر يطالبون مديرية النقل بتجسيد وعودها

الجزائر العميقة

يشتكون من غياب غاز المدينة وأزمة السكن سكان الخربة بالسوقر يطالبون مديرية النقل بتجسيد وعودها إشتكى سكان قرية الخربة، التابعة لبلدية السوفر في تيارت، من عدم تجسيد الوعود المقدّمة إليهم من قبل مديرية النقل والناقلين، في محضر اجتماع عقِد في شهر أوت الماضي،  بخصوص توفير حافلتين كل يوم، كمناوبة لنقل المواطنين، في أوقات محدّدة.  لم يجد ممثلو سكان قرية الخربة، الواقعة شرقي بلدية السوفر تفسيرا لتراجع مديرية النقل والناقلين عن القرارات المتخذة في جلسة عمل، أقيمت بمبنى مديرية النقل، في 31 أوت المنصرم، ترأسها رئيس مصلحة النقل وعرفت حضور رئيس مكتب نقل المسافرين للمديرية وممثل عن  الاتحاد الوطني للناقلين وثلاثة ممثلين عن سكان قرية الخربة، والقاضية بتخصيص حافلتين، كل يوم، كمناوبة في أوقات الإزدحام على مستوى القرية، ومراسلة فرقة الدرك الوطني ببلديي السوفر وعين بوشقيف ورئيس أمن دائرة السوفر، للسهر على احترام التوقيت في نقطة الوقوف، حسب محضر الاجتماع، الذي تحوز  »الخبر » على نسخة منه، والذي هدّد، من خلاله، رئيس مصلحة النقل بمنح رخص لمتعاملين جدد لتدعيم خطي السوفر وعين بوشقيف، في حال عدم امتثال الناقلين للتدابير المتّخذة في شكل قرارات في ذات الاجتماع الثلاثي. ويقول ممثلو السكان إنه لا الناقلون نفّذوا القرارات المتخذة ولا مديرية النقل جسّدت وعودها، ليبقى السكان يعانون من أزمة نقل يصفونها بالحادة. وحسب ممثل جمعية القرية فإن الوعود المقدّمة لم تتجسد على أرض الواقع، خاصة وأن القرية تقع على الطريق الرابط بين بلديتي السوفر وعين بوشقيف، ولم تستفد من محطة توقف، إذ نادرا ما تتوقف عربة للنقل بالقرية، ما يتسبّب في تأخر وصول المتمدرسين إلى المؤسسات التعليمية، خاصة في الطور المتوسط والثانوي، على اعتبار التلاميذ الذين يخضعون للنظام الخارجي يتنقلون إلى مدينة السوفر، عن طريق حافلة النقل المدرسي. في حين يحرم الداخليون يحرمون من النقل بهذه الوسيلة العمومية،  حسبما جاء على لسان رئيس جمعية الحي وعدد من السكان. ويضطر المواطنون، في غياب المرافق العمومية كملحقة البلدية، إلى قطع مسافة 25 كيلومتر، لاستخراج شهادة ميلاد. أما المرافق الاجتماعية فيعتقد السكان، في رسالتهم التي تلقت  »الخبر » نسخة منها،  أن  »الأموال التي ضخت للمقاولين لترميم بعض المرافق تركت مهملة وعرضة للتخريب  »دون أن يتم استغلالها، لحد الآن في حين يتهم أطفال وشباب القرية بعدم التحضر »، ويثير السكان قضية حرمانهم من نعمة الغاز الطبيعي، التي راسلوا المسؤولين المحليين بشأنها، دون أن يتلقوا الردّ الشافي، وكذا أزمة السكن، على خلفيـة عـدم استفادة القرية من مشاريع سكنية من نشأتها، في إطار القرى الإشتراكية