سجلت مصالح المكاتب البلدية للوقاية والنظافة بجل بلديات ولاية تيارت خلال 2009 أكثر من 500 إصابة بعضة كلاب، خاصة على مستوى المناطق الحضرية كفرندة والسو?ر ومهدية وعين كرمس وعين الذهب.
وأكدت ذات المصادر أن معظم الإصابات تم التكفل بها على مستوى مختلف المصالح الاستشفائية بالولاية، باستثناء حالتين تطلبتا تكثيف الفحوصات والعلاج
.
وحسب ذات المصادر، فإن أكثر من 40 بالمئة من الكلاب غير ملقحة وغير معروفة، الشيء الذي أصبح يمثل خطرا حقيقيا للسكان والمارة طالما أن تلك الكلاب ما تزال تجول بكل حرية في الشوارع وتشكّل خطرا على صحة السكان، مما يتطلب تدخل السلطات المعنية للقيام بصفة استعجالية بحملة واسعة لإبادة الكلاب وليس الاعتماد على الحملات الظرفية التي أصبحت لا تجدي نفعا.
كما أن المحيط الملوث بالنفايات لبعض البلديات أصبح يلعب دورا سلبيا في استفحال هذه الظاهرة، في حين أن جوهر المشكل يكمن بالدرجة الأولى، حسب التصريحات التي استقيناها من مختلف مكاتب النظافة بالبلديات المعنية، التي تبقى مستعدة بالإمكانيات الموجودة لديها من أجل إبادة الكلاب، شروط وقواعد اقتناء مادة البارود الشيء الذي حال في العديد من المرات من إلغاء عدد كبير من الحملات التي كانت مصالح البلدية تنوي القيام بها، ليبقى المشكل يراوح مكانه في ظل المخاوف من عضات أخرى قد تكون عواقبها وخيمة خاصة مع احتمال الإصابة بداء الكلاب.
ع.عمارة
11 mars 2010
SANTE