أصبح الحصول على شهادة ميلاد « خ 12″ يحتاج الانتظار لعدة أشهر ببلدية فرندة ولاية تيارت حيث تودع الطلبات التي يتم تسجيلها و ينتظر أصحابها لعدة أشهر وهو ما كشفه الكثير من المواطنين بهذه البلدية خاصة من أودعوا طلبات الحصول على هذا النوع من نسخة شهادة الميلاد الخاصة لأجل إنجاز وثائق سواء الخاصة الجامعي و غيرها من الملفات فمنذ بدء عملية
استخراج هذه الشهادة منذ بداية شهر أفريل 2010 لغاية شهر جانفي الحالي تم استخراج 2800 شهادة خلال العشرة أشهر الماضية في حين بلغ عدد الطلبات المسجلة أكثر من ستة آلاف طلب مسجل وعدد أكبر آخر من الطلبات التي لم تسجل بعد و توضح الأرقام أن الحصول على مثل هذه الشهادة يتطلب الانتظار عدة أشهر حيث يتم تزويد البلدية بالقسيمات الفارغة بهذه الشهادة بأعداد قليلة تصل إلى خمسين قسيمة أسبوعيا و كان شهرا نوفمبر و ديسمبر قد شهدا تزويد البلدية بأعداد قسيمات لم تتعد الـ 100 فقط في حين البلدية تستقبل يوميا العشرات من الطلبات وهو ما يجعلها لا تلبي حاجيات المواطنين المولودين بهذه البلدية خصوصا و أن بلدية فرندة تعتبر من بين أقدم البلديات بالوطن حيث يفوق عدد المسجلين بمصالحها المئات الآلاف من المواطنين بعضهم يقيم خارج الوطن و أعداد كبيرة تعيش بولايات أخرى و هو ما جعل هذه البلدية تواجه أزمة في توفير شهادة الميلاد أس 12 بالنظر لعدد الطلبات الذي يضاعف عدة مرات عدد القسيمات التي تتحصل عليها وهو ما يحتم على طالبيها الانتظار بقوائم التسجيلات رغم حاجة الكثير إليها في حين تزداد حدة الطلبات مع اقتراب الامتحانات الخاصة بشهادة البكالوريا و التسجيلات الجامعية حيث يوجد طلاب لا يملكون بطاقة التعريف الوطنية حيث تم إحصاء ما يقارب 500 تلميذ مقبل على امتحانات شهادة البكالوريا عبر ثانويات بلدية فرندة لا يملكون بطاقة تعريف .
4 mars 2011
ASSEMBLEES, FRENDA