لأن القرار الوزاري يحدد 700 تلميذ لانجاز ثانوية
سكان عين دزاريت يهددون بتوقيف أبنائهم عن الدراسة
ما يزال سكان بلدية عين دزاريت التي تبعد عن بولاية تيارت بـ32 كلم جنوب شرق، ينتظرون ساعة الفرج في تجسيد مشروع ثانوية بعدما أنهك التنقل اليومي لأبنائهم إلى السوقر، مهدية وعاصمة الولاية لمزاولة دراستهم رغم أن كل بلديات الولاية استفادت من ثانوية إلا بلديتهم التي لا تزال تنتظر الدور
،
وحسب تصريحات السكان فإن العديد من التلاميذ في الطور الثانوي يغادرون مقاعد الدراسة إما بسبب بعد المسافة أو فقر الأولياء، أما البنات فإن البيت يبقى مصيرهم لعدم السماح لهم بمزاولة الدراسة باعتبار أن المنطقة تعد محافظة إذ من العيب سماح الولي لابنته بالذهاب إلى الثانوية، مما جعل التسرب المدرسي بهذه المنطقة بنسبة كبيرة، وأضافوا أن السلطات الولائية ما تزال تتحجج بالقانون والقرار الوزاري الذي يؤكد على ضرورة توفير أكثر من 700 تلميذ بالمنطقة لانجاز الثانوية ،رغم أن بلديات أخرى لا يتجاوز عدد تلامذتها العدد إلا أن ذلك قد شفع لها بفتح ثانوية و أخرى برمجة فيها للموسم 2012 ، فيما يأمل أولياء التلاميذ في تجسيد مشروع الثانوية لطالما انتظروه لإنهاء معاناة أبنائهم الذين يتنقلون يوميا إلى الثانويات سالفة الذكر اغلبهم بإمكانياتهم الخاصة من بينها تسديد مبالغ مالية تصل إلى ألف دينار شهريا عن كل تلميذ. للإشارة فإنه رغم مراسلة الجهة المعنية من مسؤولين وكذا الوصايا وحتى الولاية غير أنه لا حياة لمن تنادي. ومن جهة أخرى، يطالب الأولياء في حالة توقيف أبنائهم من الدراسة بأنهم ليسوا مجبرين بالرد على مديرية التربية ولا حتى المتابعة القضائية التي أقرتها الوصايا في حال مغادرة فلذات أكبادهم مقاعد الدراسة. غزالي جمال
http://www.alwaslonline.com/index.php?page=rubrique&rub=22&date=2011-10-06&aff=24919
6 octobre 2011
AIN Dzarit, ENSEIGNEMENT