»
وصف رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والجمهورية، عمارة بن يونس، تصريحات وزير الصناعة، محمد بن مرادي، بشأن إنجاز مصنع »رونو » للسيارات في بلارة بـ »الوهم ». وقال بن يونس إن الوزير بن مرادي »واهم »، لأنه متفائل أكثر من الفرنسيين أنفسهم
.
أشار بن يونس إلى أنه بعدما كان الحديث عن إنشاء مصنع للسيارات »فاتيا » في مدينة تيارت منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولكن لا شيء من ذلك تحقق، ها هو اليوم وزير الصناعة يتحدث عن مصنع للسيارات في بلارة بجيجل، الفرنسيون أنفسهم لم يظهروا نفس التفاؤل الذي جاء في تصريحات بن مرادي. وذكر بن يونس في حصة »أكثر من مجهر » للقناة الإذاعية الأولى، أمس، أن الجزائر بحاجة إلى تحسين ظروف الاستثمار لجلب المستثمرين.
ورغم اعترافه بعدم وجود سياسة صحية تستجيب لطموحات الجزائر، إلا أن عمارة بن يونس، الذي شغل في وقت سابق منصب وزير للصحة نفى وجود ما يسمى بـ »مافيا الدواء »، داعيا إلى ضرورة إجراء إصلاحات لتحسين اختلالات التسيير الذي تعاني منه المنظومة الصحية الوطنية. ووصف بن يونس سير العدالة بـ »الكارثي ». وحول سؤال إن كان حزبه مع الداعين لإدخال الأفالان إلى المتحف، من وراء دعوته بحاجة الجزائر لطبقة سياسية جديدة، أوضح بن يونس بأن »الأفالان يطرح مشكلا »، فهناك من يريد احتكار التاريخ، وهناك جهة أخرى تريد إبعاد الأفالان كليا، وهو برأيي »أمر خطير »، ولذلك مثلما أشار »لابد من حل يكون بطريقة حكيمة، يمكن به الخروج من الشرعية الثورية إلى الشرعية الديمقراطية ». وقال إن البرلماني الحالي فقد مصداقيته باعتراف نوابه، وشدد بضرورة تغيير الحقل السياسي بعد الانتخابات المقبلة، التي سجل أن حزبه سيشارك فيها، حتى دون الاستعداد الكامل لها.
19 novembre 2011
3.Non classé