أفادت أمس مصادر رسمية من ولاية تيارت، أنه تم حاليا، إنجاز ما يقارب 95٪ من المشاريع السكنية الإجتماعية، على كامل تراب الولاية، وجاء حسب ذات المصدر أن تيارت قد عرفت خلال الأعوام القليلة الماضية قفزة نوعية في إنجاز السكنات الإجتماعية وتسليمها في الآجال المحددة والمقررة.
كما جاء على لسان المصدر الرسمي، أنه تم برمجة خلال هذا العام مشروع ألفي سكن إجتماعي للقضاء على الهش أو ما يعادل ذلك، عبر البلديات ودوائر الولاية وتحسين الوضعية السكنية للمواطن من خلال توفير سكنات إجتماعية لائقة، وتحرص مصالح الولاية من جهة ثانية على عمليات إنجاز السكنات الإجتماعية وبالمواصفات المطلوبة والمعمول بها، بإعتبار أن العديد من البلديات، يعاني معظم سكانها من السكن الهش أو بما يعرف بالصفيح. هذا في ظل ظاهرة النزوح الريفي إلى البلديات خاصة خلال العشرية السوداء لكن ومع إطلاق البرامج التنموية، الخاصة بالسكن، فإن الحديث عن السكن القديم، لم يعد كما كان في السابق، فولاية تيارت تحظى الآن بمشاريع أخرى، كما ذكرت في السابق، في إنتظار إستكمال هذه الحصة الجديدة.
وللعلم، فإنه تم ومع نهاية عام 2011 توزيع أكثر من ألفي وحدة سكنية إجتماعية وسلمت المفاتيح لأصحابها، ويدخل هذا البرنامج كما هو معروف للقضاء على السكن الهش، عبر قطر الولاية، فيما إستفادت عدة بلديات من برامج سكنية إجتماعية هامة منها مدروسة ودائرة السوڤر، والتي إستفادت لوحدها من 300 مسكن إجتماعي، وفرندة في إنتظار توزيعها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وللإشارة، فقد تم تجميد توزيع السكنات الإجتماعية بالسوڤر، في إنتظار نتائج الطعون المقدمة، ممن لم يحالفهم الحظ في الإستفادة من السكن الإجتماعي، كما تقرر أيضا بدائرة فرندة، توجيه إستدعاءات رسمية إلى المستفيدين من السكن الإجتماعي تفاديا لأية مشاكل محتملة قد تتسبب في فوضى.
وبهذا فإن تيارت، قد كانت هي الأخرى، وكغيرها من الولايات الأخرى في الموعد، ورفع تحدي توفير السكن الإجتماعي لدى المواطن الذي قد حرم منه سنوات طويلة.
28 janvier 2012
LOGEMENTS, PRESSE ARABOPHONE