إلاّ أنّ سوء القراءة للنشّرة الجويّة الخاصّة في أوساط المنتخبين والإدارات المحليّة، وانعدام ثقافة إعداد العدّة لمواجهة الكوارث الطّبيعيّة التي قد تلحق أضرارا جسيمة بالوطن والمواطن.. جعلت ولاية تيارت تعرف أزمات متعدّدة من حيث التّموين بالمواد الأساسيّة كالخبز، الحليب، غاز البوتان، إلخ. هذه الأزمة التي نجمت عن سقوط كثيف للثّلوج، عزلت مناطق عديدة من تراب الولاية- وعطّلت حركات المرور والتنقّل � ضف إلى ذلك عدم جاهزية العتاد الثّقيل وكاسحات الثّلوج لفتح الطّرقات، تسبّبت في العديد من حوادث المرور، وخلقت عدّة اضطرابات في أوساط المواطنين من قاطني القرى والأرياف العميقة، لأكثر من يومين متتاليين، والذين لم يجدوا يد المساعدة في غياب لعب المؤسّسات المحليّة لدورها الاجتماعي، كالوقوف على المتضرّرين من تسرّبات المياه، واقتلاع الأسقف المعدنية لبعض المنازل بسبب قوّة الرّياح التي سادت ليلة الاثنين إلى الثّلاثاء 6 و 7 من الشّهر الجاري. وتجدر الإشارة، أنّ هذه الأوضاع وتخلّي السّلطات المحلية عن لعب دورها وتطبيق توصيات رئيس الجهاز التّنفيذي.. قد ساهم إلى حدّ كبير في تعميق الهوّة بين المواطنين والسّلطات المحليّة المتمثلة في البلديات التي رفض رؤساؤها تقديم يد المساعدة لهم، أو حتّى إخطار خليّة الأزمة المشكّلة على مستوى عاصمة الولاية تيارت منذ وصول أولى الاضطرابات، حسب مصادر الجريدة. محمّد يحيى
|
علمت �الوصل- من مصادر موثوقة، أنّ كلاّ من وزارة الدّاخلية والمديريّة العامّة للحماية المدنيّة، قد بعثتا منتصف نهار الخميس 09/02/2012 بالنّشرة الجويّة الخاصّة، إلى مختلف ولايات الوطن… من بينها تيارت التي عملت مصالحها على إرسالها بدورها، عبر الفاكس، إلى دوائرها الـ 14، حيث سهر رؤساؤها على إخطار المسؤولين المحليّين بالبلديّات الكبيرة- هاتفيّا- قصد اتّخاذ التدابير اللاّزمة التي قد تنتج عن موجة البرد القارس التي كانت منتظرة يوم السّبت04 /02/2012. إلاّ أنّ سوء القراءة للنشّرة الجويّة الخاصّة في أوساط المنتخبين والإدارات المحليّة، وانعدام ثقافة إعداد العدّة لمواجهة الكوارث الطّبيعيّة التي قد تلحق أضرارا جسيمة بالوطن والمواطن.. جعلت ولاية تيارت تعرف أزمات متعدّدة من حيث التّموين بالمواد الأساسيّة كالخبز، الحليب، غاز البوتان، إلخ. هذه الأزمة التي نجمت عن سقوط كثيف للثّلوج، عزلت مناطق عديدة من تراب الولاية- وعطّلت حركات المرور والتنقّل � ضف إلى ذلك عدم جاهزية العتاد الثّقيل وكاسحات الثّلوج لفتح الطّرقات، تسبّبت في العديد من حوادث المرور، وخلقت عدّة اضطرابات في أوساط المواطنين من قاطني القرى والأرياف العميقة، لأكثر من يومين متتاليين، والذين لم يجدوا يد المساعدة في غياب لعب المؤسّسات المحليّة لدورها الاجتماعي، كالوقوف على المتضرّرين من تسرّبات المياه، واقتلاع الأسقف المعدنية لبعض المنازل بسبب قوّة الرّياح التي سادت ليلة الاثنين إلى الثّلاثاء 6 و 7 من الشّهر الجاري. وتجدر الإشارة، أنّ هذه الأوضاع وتخلّي السّلطات المحلية عن لعب دورها وتطبيق توصيات رئيس الجهاز التّنفيذي.. قد ساهم إلى حدّ كبير في تعميق الهوّة بين المواطنين والسّلطات المحليّة المتمثلة في البلديات التي رفض رؤساؤها تقديم يد المساعدة لهم، أو حتّى إخطار خليّة الأزمة المشكّلة على مستوى عاصمة الولاية تيارت منذ وصول أولى الاضطرابات، حسب مصادر الجريدة. محمّد يحيى
Inscrivez vous
Abonnez-vous à notre newsletter pour recevoir les mises à jour par e-mail.
16 février 2012
METEO