تحوّل أحلام الشباب إلى كوابيس بتيارت أسهم التأخر الفادح في تجسيد مشاريع المراسيم والإجراءات التنفيذية المعلن عنها من قبل الحكومة الخاصة بالاونساج والصندوق الوطني للبطالة �كناك- بتيارت وغيرها من ولايات الوطن بنصيب أوفر في تأزم وضعية الآلاف من طالبي الاستفادة من القروض المتعلق بالنقل بكل شرائحه، عن التوقف في دراسة الملفات بحجة أن التعليمة صادرة من الوصايا وتفيد التوقف عن دراسة هاته الملفات للاستفادة من النقل إلى إشعار آخر ماعدا الملفات التي سبق لهذه الهيئات دراستها وتحويلها إلى البنوك من أجل منح المستفيدين القرض. وأبانت تصريحات مئات الراغبين في إنشاء مؤسسات للنقل تنتشلهم من أنياب الفقر و – الشوماج – عن قلقهم وتوجسهم من هكذا تماطل أمام غياب آلية حقيقية تعرف معنى حدود التنفيذ الصارم للقرارات الفوقية وأثار الكثير من علامات الدهشة والاستغراب كونه يحمل بين طياته ضربا لمصداقية وعود الدولة والتلاعب بمشاعر البطالين الذين سارعوا إلى إيداع ملفاتهم فور إعلان الحكومة عن الإجراءات والتسهيلات الجديدة أملا منهم في تحقيق وتجسيد مشاريعهم إلا أنها – أي الملفات – أدرجت في الرفوف المعتمة وأضحى المستفيد يستقبل عبارة ما زال ما جانا والو – دون الحديث عن المتاعب النفسية والمادية التي لحقت بهؤلاء الناجمة عن رحلات روح وأرواح للاستفسار عن مصير – الدوسي – ومواقيت تسريح القرض يقول بعض طالبي الاستفادة من الذين أبرقوا أهل المسؤولية والجهات المعنية مطلب تسريع وتفعيل التجسيد الميداني لآليات المشاريع والابتعاد عن سياسة – الروطار – التي من شأنها إشعال فتيل الغضب والقنوط الذي يفتح الأبواب على رسائل أخرى. وارتباطا بالموضوع رصدت �الجريدة- خلال زيارتها لبعض مقرات فروع الوكالات الموزعة عبر الولاية مدى ارتفاع منسوب المعاناة و – الميزيرية – ، وهي مجمل المعطيات التي تفرض على القائمين تسيير شؤون هذه المؤسسة وبمساعدة السلطات الولائية والمركزية إيجاد مخارج عقلانية تنهي مأساة هؤلاء الشباب الذين لم يطالبوا بأكثر من توفير مشروع ملائم لانتشالهم من الضيّاع. غزالي جمال
الاستفادة مؤجلة إلى إشعار آخر عبر ولايات الوطن مشاريع -الاونساج-و-الكناك- تحوّل أحلام الشباب إلى كوابيس بتيارت أسهم التأخر الفادح في تجسيد مشاريع المراسيم والإجراءات التنفيذية المعلن عنها من قبل الحكومة الخاصة بالاونساج والصندوق الوطني للبطالة �كناك- بتيارت وغيرها من ولايات الوطن بنصيب أوفر في تأزم وضعية الآلاف من طالبي الاستفادة من القروض المتعلق بالنقل بكل شرائحه، عن التوقف في دراسة الملفات بحجة أن التعليمة صادرة من الوصايا وتفيد التوقف عن دراسة هاته الملفات للاستفادة من النقل إلى إشعار آخر ماعدا الملفات التي سبق لهذه الهيئات دراستها وتحويلها إلى البنوك من أجل منح المستفيدين القرض. وأبانت تصريحات مئات الراغبين في إنشاء مؤسسات للنقل تنتشلهم من أنياب الفقر و – الشوماج – عن قلقهم وتوجسهم من هكذا تماطل أمام غياب آلية حقيقية تعرف معنى حدود التنفيذ الصارم للقرارات الفوقية وأثار الكثير من علامات الدهشة والاستغراب كونه يحمل بين طياته ضربا لمصداقية وعود الدولة والتلاعب بمشاعر البطالين الذين سارعوا إلى إيداع ملفاتهم فور إعلان الحكومة عن الإجراءات والتسهيلات الجديدة أملا منهم في تحقيق وتجسيد مشاريعهم إلا أنها – أي الملفات – أدرجت في الرفوف المعتمة وأضحى المستفيد يستقبل عبارة ما زال ما جانا والو – دون الحديث عن المتاعب النفسية والمادية التي لحقت بهؤلاء الناجمة عن رحلات روح وأرواح للاستفسار عن مصير – الدوسي – ومواقيت تسريح القرض يقول بعض طالبي الاستفادة من الذين أبرقوا أهل المسؤولية والجهات المعنية مطلب تسريع وتفعيل التجسيد الميداني لآليات المشاريع والابتعاد عن سياسة – الروطار – التي من شأنها إشعال فتيل الغضب والقنوط الذي يفتح الأبواب على رسائل أخرى. وارتباطا بالموضوع رصدت �الجريدة- خلال زيارتها لبعض مقرات فروع الوكالات الموزعة عبر الولاية مدى ارتفاع منسوب المعاناة و – الميزيرية – ، وهي مجمل المعطيات التي تفرض على القائمين تسيير شؤون هذه المؤسسة وبمساعدة السلطات الولائية والمركزية إيجاد مخارج عقلانية تنهي مأساة هؤلاء الشباب الذين لم يطالبوا بأكثر من توفير مشروع ملائم لانتشالهم من الضيّاع. غزالي جمال
الاستفادة مؤجلة إلى إشعار آخر عبر ولايات الوطن مشاريع -الاونساج-و-الكناك- تحوّل أحلام الشباب إلى كوابيس بتيارت أسهم التأخر الفادح في تجسيد مشاريع المراسيم والإجراءات التنفيذية المعلن عنها من قبل الحكومة الخاصة بالاونساج والصندوق الوطني للبطالة �كناك- بتيارت وغيرها من ولايات الوطن بنصيب أوفر في تأزم وضعية الآلاف من طالبي الاستفادة من القروض المتعلق بالنقل بكل شرائحه، عن التوقف في دراسة الملفات بحجة أن التعليمة صادرة من الوصايا وتفيد التوقف عن دراسة هاته الملفات للاستفادة من النقل إلى إشعار آخر ماعدا الملفات التي سبق لهذه الهيئات دراستها وتحويلها إلى البنوك من أجل منح المستفيدين القرض. وأبانت تصريحات مئات الراغبين في إنشاء مؤسسات للنقل تنتشلهم من أنياب الفقر و – الشوماج – عن قلقهم وتوجسهم من هكذا تماطل أمام غياب آلية حقيقية تعرف معنى حدود التنفيذ الصارم للقرارات الفوقية وأثار الكثير من علامات الدهشة والاستغراب كونه يحمل بين طياته ضربا لمصداقية وعود الدولة والتلاعب بمشاعر البطالين الذين سارعوا إلى إيداع ملفاتهم فور إعلان الحكومة عن الإجراءات والتسهيلات الجديدة أملا منهم في تحقيق وتجسيد مشاريعهم إلا أنها – أي الملفات – أدرجت في الرفوف المعتمة وأضحى المستفيد يستقبل عبارة ما زال ما جانا والو – دون الحديث عن المتاعب النفسية والمادية التي لحقت بهؤلاء الناجمة عن رحلات روح وأرواح للاستفسار عن مصير – الدوسي – ومواقيت تسريح القرض يقول بعض طالبي الاستفادة من الذين أبرقوا أهل المسؤولية والجهات المعنية مطلب تسريع وتفعيل التجسيد الميداني لآليات المشاريع والابتعاد عن سياسة – الروطار – التي من شأنها إشعال فتيل الغضب والقنوط الذي يفتح الأبواب على رسائل أخرى. وارتباطا بالموضوع رصدت �الجريدة- خلال زيارتها لبعض مقرات فروع الوكالات الموزعة عبر الولاية مدى ارتفاع منسوب المعاناة و – الميزيرية – ، وهي مجمل المعطيات التي تفرض على القائمين تسيير شؤون هذه المؤسسة وبمساعدة السلطات الولائية والمركزية إيجاد مخارج عقلانية تنهي مأساة هؤلاء الشباب الذين لم يطالبوا بأكثر من توفير مشروع ملائم لانتشالهم من الضيّاع. غزالي جمال
18 février 2012
Tiaret