غياب التدفئة يضاعف معاناة المتمدرسين بعين كرمس

 

ما يزال مشكل انعدام التّدفئة يراوح مكانه بالعديد من المدارس الابتدائية و المتوسّطات بتيارت، منها مدرسة � قداري البشير � بعين كرمس، التي عنى فيها الطّاقم التّربوي ومجموع التّلاميذ على حدّ سواء، من موجة البرد القارس التي سادت المنطقة.. بسبب فقدان الوقود. وما زاد الطّينة بلّة، حسب بعض أولياء التّلاميذ، فإنّ النّوافذ التي بقيت من دون تصليح بعد أن كُسّر زجاجها لعدّة أشهر، حال دون تدفئة الأقسام رغم محاولة المعلّمين والإدارة توفير المازوت بأموالهم الخاصّة. هذه المدرسة التي لم تستفيد من برنامج يربطها بشبكة غاز المدينة التي تمرّ بمقربة منها، فقدانها لبعض الأجهزة البيدغوجية الأساسية، كالسّبّورات البيضاء، انعدام المطعم المدرسي، حيث يلجأ تلامذتها إلى قطع مسافة كبيرة لبلوغ مدرسة � يخلف خيرة � الشّيء الذي يتسبّب في تعطيل التّلاميذ عن مواعيد الدّراسة، ما يستوجب إعادة النّظر في التّقسيم الإداري للمطاعم و تقريبها من التّلميذ دون معاناة. وفي انتظار حلّ مشكلة التّدفئة، تبقى المدارس والمتوسّطات المحرومة، كالقاعدة الـ 7 بمدريسة محرومة من أجهزة التّدفئة المركزية، رغم ما توفّره المديريّة المعنية و تحاول البلديات التكفّل بانشغالات أولياء التّلاميذ في المناطق النّائية خاصّة. محمد يحيى