فيما اعتصم التجار أمام مقر الولاية سكان قرية مصباح يغلقون الطريق بتيارت

خرج صباح أمس العشرات من سكان قرية عين مصباح 05 كلم جنوب تيارت أين قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 23 الرابط في شقه ألازدواجي الرابط بين تيارت و مدينة السوقر لأكثر من ساعتين حيث اضطر أصحاب المركبات و الحافلات إلى المرور من الممرات الترابية للقرية المملؤة بالحجارة مما قد تخلف خسائر للمركبات حيث احدث شللا في حركة المرور . وقد طالب المحتجون بحضور السلطات المحلية للاستفسار حول القطع الأرضية التي بدا في ترسميها من اجل بناء مساكن لسكان الحيين زعرورة و وادي الطلبة . 

وحسب بعض المصادر ،فان العشرات من السكنات مهددة بالسقوط في أي لحظة بدليل تآكل جدرانها الخارجية والداخلية في الوقت الذي طرح فيه السكان مشكل خطير أصبح يهدد حياة سكان القرية بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى العديد من المسئولين بغية تسوية هذا المشكل ترميم السكنات الآيلة للسقوط قبل أن تتأزم الأوضاع، مما استدعى حضور الدرك الوطني و رئيس الدائرة حيث أكد للمحتجين أن الأمر مجرد إشاعات ولا أساس من الصحة حيث أن هذه الترسيمات للقطع الأرضية من اجل بناء سكنات،ليقتنع المحتجون و فتحوا الطريق أمام المارة.بالمقابل اعتصم في نفس اليوم، العشرات من أصحاب الطاولات الذين كانوا متواجدين بالأمكنة « القوسين »المقابلة للسوق المغطاة بحي الانتصار ، ، أمام مقر المدخل الرئيسي للولاية ، احتجاجا على وضعيتهم الاجتماعية بعدما تم حرمانهم بوضع طاولاتهم لمزاولة تجارتهم الفوضوية ،حيث دخلوا في بطالة خانقة و أن حادثة حرق الشاب هشام لنفسه التي أدت إلى وفاته كانت القطرة التي أفاضت ألكاس مما أدى إلى احتجاجات أدت إلى الحرق و تحطيم المؤسسات العمومية نتج عنها إيداع 11 شابا الحبس المؤقت وو ضع أكثر من 30 تحت الرقابة القضائية هدد المعتصمون بالتصعيد في حال لم يتم التكفل بمشكلهم الذي كانوا قد تلقوا وعودا بتسويته عديد المرات، خلال الأشهر الماضية ، وهي إيجاد حلول سريعة من اجل كسب قوتهم،للإشارة أن هؤلاء الشباب نصبوا خيمتين أمام المدخل الرئيسي للمسئول الأول. غزالي جمال