استنكرت فئة الأسلاك المشتركة لمؤسسات إعادة التربية التابعة للمديرية العامة للسجون عدم إدراجهم في منحة البيئة المغلقة، ومنحة الخطر التي استفاد منها في الأيام القليلة الماضية، السلك الطبي من أطباء عامين المختصين في علم النفس وشبه الطبيين التي وصلت إلى 10آلاف دينار ومؤسسات إعادة التأهيل إلى مليون
و200 ألف سنتيم، مهددين بتصعيد اللهجة احتجاجا منهم على التهميش الذي طالهم رغم أنهم يعملون في نفس الظروف الصعبة كباقية زملائهم المستفيدين من المنحة مطالبين الوصاية بإيجاد حل للمشكل في أقرب الآجال، وحسب مصادر متطابقة فإن ما يقارب ألفا من هذه الفئة من مهندسي وتقنيي الإعلام الآلي، أعوان إدارة من متصرفين وملحقي الإدارة، ومربي الشبيبة والرياضة، أساتذة التعليم بالمؤسسات المذكورة آنفا، قرروا الدخول في حركة احتجاجية مع نهاية الشهر مفتوحة إلى إشعار آخر. احتجاجا على الأوضاع المتدهورة وغير المشجعة والمتمثلة في مطالب مشروعة كتنصيب نقابة تدافع عليهم، والتعسف المفروض على الأسلاك المشتركة من قبل إدارة السجون واستمرار إغلاقها باب الحوار ، مراجعة القانون الأساسي بالأثر الرجعي الذي ينص على التعويضات. للإشارة فإن الضباط استفادوا من منحة مليوني سنتيم والأعوان مليون و200 ألف سنتيم في الأشهر القليلة المنصرمة، مطالبين وزير العدل والأختام والمديرية العامة لإدارة السجون بالتدخل العاجل لحل هذه المشاكل التي أضحت تتخبط فيها فئة الأسلاك المشتركة للمؤسسات إعادة التربية عبر كامل أنحاء الوطن على صفيح ساخن. غزالي جمال
14 avril 2012
Ghazeli Djamel, JUSTICE