> ع.مصطفى
تعرف الحملة الإنتخابية في يومها السادس بتيارت وتيرة متسارعة وتنافسا حادا بين مترشحي ومتصدري القوائم لمختلف الأحزاب السياسية، إذ اختار المترشحين وفي اليوم الخامس، التركيز، عبر تجمعاتهم الشعبية على عدة ملفات تهم أبناء منطقة تيارت من البطالة وإعادة تفعيل سياسات جديدة في الشغل كما عاتب مترشحين من أحزاب سياسية ومتصدري قوائم الانتخابات، سياسات الشغل في الجزائر والتي لم تأت ثمارها من مختلف الصيغ المختلفة كعقود ماقبل التشغيل وغيرها من الصيغ الأخرى، فيما اختار مترشحين آخرين، الحديث عن دور الفلاحة وكيفية إيجاد ميكنزمات جديدة، للنهوض بهذا القطاع الحساس، والذي تعول عليه كثيرا ولاية تيارت وخلق فرص عمل واعدة لما تتوفره تيارت من مؤهلات واستثمارات.
كما تطرق مترشحين من تشكيلات سياسية إلى حتمية التغيير وإسهام المصالحة الوطنية، وتدعيمها من أجل التلاحم بوطن واحد.
والملاحظ، أيضا أن أغلبية المترشحين، اختاروا في اليوم السادس التشهير لبرامجهم المختلفة ووعود بإعادة النظر، في عدة ملفات حساسة والنهوض بمختلف القطاعات وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ولم تخل الحملة الانتخابية في يومها السادس من انتقادات لاذعة للمترشحين، بما وصفوه بالتهميش الذي يعاني منه الشاب القاطن بالمناطق النائية والقرى والمداشر، أو حتى بعاصمة الولاية مما عرفته الولاية، من بعض الأحداث المأساوية لشاب حاول الانتحار باستخدام وسائل مختلفة إلا أن الحلول ممكنة بتوفير العمل.
وما يلفت الإنتباه، أن المرشحين ومنذ إنطلاق الحملة الانتخابية ركزوا كثيرا حملاتهم بالبلديات والقرى النائية والتي لقيت تجاوبا كبيرا من قبل السكان وعلى إختلاف اعمارهم.
21 avril 2012
POLITIQUE