وجهت حصة الأسد لربط وعصرنة شبكة الطرقات مليار لإعادة أعمار أرياف القلعة بتيارت

أوجب على سلطات بلدية القلعة المتواجدة على بعد 17كلم جنوب غرب عاصمة الولاية غليزان بعد استعادة الأمن والاستقرار على جل ترابها من خلال ظهور مشكلة أخرى موضوعها مآل مستقبل المنطقة ببذل المزيد من الجهود قصد إعادة رسم خريطة تنموية تتناسب والمتغيرات الاجتماعية الجديدة التي نجم عنها زيادة محسوسة في معدلات سكان الحضر, فمن البحث عن مصادر مياه عذبة في حدود ارتفاع معدلات الاستهلاك للمياه في الاستخدامات الصناعية والزراعية, إلى صياغة جديدة من أجل إعادة هيكلة المدينة والقرى التابعة لها مع إزالة مختلف مظاهر الغبن والبؤس والتخلف, وبالتوازي مع ذلك عمدت بآلية أخرى إلى ترقية المناطق الريفية وتطويرها وفق ما تضمنه مشروع رئيس الجمهورية من أجل مسح آثار النكبة التي لحقت بالأهالي, الأمر أعطى اهتماما اكبر لتأهيل البنية التحتية لكامل دواوير الجهة, حيث توزعت 10 مشاريع إنمائية بين قطاعية وأخرى في إطار التنمية المحلية البلدية. 

وقد استفادت البلدية حسب مصادر �الوصل� من غلاف مالي مقدر بـ 23 مليار و 300 مائة مليون سنتيم, منها 18 مليار ومائة وخمسون مليون سنتيم غلاف اشتركت فيه أربعة مشاريع قطاعية لإنجاز شبكة من الطرقات بلغ طولها 27,300 كلم تربط من جهة دواوير والقرى بالطريق الولائي رقم 12 لعل أهمها درجة, تبودة وقدادرة. وعلى محور آخر تم ربط نفس الطريق الولائي بكل من دوارأولاد سعادة, أولاد موسى, قديدة والعزايزية من جهة أخرى, وأضاف أن المشاريع الـ 6 اندرجت تحت التنمية المحلية, العملية استفادت منها كامل دوارير المنطقة بما فيها النائية على شبكة طولية تزيد عن 17 كلم متفرعة من عدة نقاط من محور الطريق الولائي رقم 12 منها مشروع الطريق المزدوج المار وسط السمار, ويرى المتحدث أنه تم اقتراح مشروع طريق آخر على مسافة 3,5 كلم يربط دوارالعزايزية, قديدة, أولاد سعادة و أولاد موسى ببلدية القلعة مركز فالمشروع بإمكانه أن يختزل طول المسافة لتلاميذ الإكمالي المنتمين لتلك الناحية والذين سيلتحقون بمقاعد الدراسة بالاكمالية ذات طاقة استيعابية لـ1000 متمدرس. وفي سياق متصل كشف مصدر من محيط البلدية عن 9 مشاريع إنمائية أخرى حضيت بها البلدية من اجل معالجة مسألة المياه الصالحة للشرب, حيث قال: �أن المشاريع توزعت بين إنجاز خزانات المياه ومشاريع الربط والتوصيل إلى جانب أخرى لتجديد شبكة القنوات, استهلكت في مجموعها غلافا ماليا تجاوزت قيمته ستة ملايير من السنتيمات, غير أنه استدرك مقترحا على مصالح مديرية الري أن تبادر إلى تدعيم خزان �درجة� الذي اكتشف بعد عملية إنجازه وربطه بقنوات التوصيل نقص احتياطي مياهه بتدعيمه من خزان عين مزوية للقضاء بصفة نهائية على مشكل الماء الصالح للشرب على مستوى كافة دواوير الجهة. محمد هشام