> مهدي عبد القادر
12-06-2012
كان الموعد أمسية أمس مع ندوة صحفية نشطها الرئيس المؤقت رشيد نعاك تحدث خلالها عن العديد من النقاط التي تخص الفريق سواء القرار الأخير المتخذ بتعيين شادلي محمد كمدرب والعوامل التي كانت وراء إتخاذ هذا القرار فضلا عن مشكل الديون التي يتخبط فيها وقراره بتحمل المسؤولية في هذا الظرف وفي مستهل حديثه عاد الرئيس الفرع رشيد نعاك إلى الوراء قليلا، حيث أكد أنه قرر رفقة الرئيس الذي سوف يكون على رأس الفريق بعد عقد جمعية عامة من اجل عرض الحصيلتين المالية والأدبية وبعدها تقديم استقالتهم في وقت مبكر وتحديدا بعد نهاية الموسم حتى يُفسح المجال لكل راغب في الدخول من أجل تقديم المساعدة الإشراف على الفريق لترتيب أموره، لكن الذي حدث أن لا أحد كانت له الشجاعة من أجل يتقدم بملف ترشحه رغم مرور شهر كامل من فتح باب الترشيحات، وهو ما يعطي صورة حسبه عن الصعوبات المالية التي يتخبط فيها الفريق بشكل جعله لا يغري أيا كان خاصة أمام رقم الديون المسجل وقال الرئيس رشيد نعاك أن الظروف التي عانى منها الفريق خلال الشهر الماضي دفعته إلى تحمل المسؤولية حتى لا يضيع الفريق خاصة في غياب أي مرشح رغم المساعي التي قام بها مع بعض الشخصيات، وأضاف: « أمام ما يحدث منذ شهر كامل دون أن يطرأ أي جديد قررت تحمل المسؤولية لأن الشبيبة بالنسبة لي أكثر من مجرد فريق، وكابن من أبنائه لم يكن بإمكاني أن أراه يحترق وأبقى في موضع المتفرج رغم أنني سعيت مع بعض الشخصيات بغية إقناعها برئاسة لكن من اتصلنا بهم كانت لهم أسبابهم المقنعة التي يجب أن تحترم في كل الأحوال »رغم أن احتمال قبول السيد فغولي رئاسة الفريق ويكون هناك إتحاد وبين السيد فغولي من اجل تسير الفريق وأوضح الرئيس رشيد نعاك أن الوضعية الحالية التي يعيشها الفريق تجعله لا يتمنى أن يكون أي شخص آخر في مكانه، وقال: « شخصيا ومنذ شهر كامل ليس لي شغل سوى الفريق ومشاكله، سلكت كل الطرق واتصلت بأكثر من طرف مساهمة مني في حل المشاكل المتراكمة التي تسقط على الفريق تباعا في وقت كان الممكن أن أبقى في بيتي وأذهب في عطلة مع عائلتي، لكن أقول وأعيد أنه لولا غيرتي على الزرقاء والمدينة ككل لما تحملت هذه المسؤولية الثقيلة تماما والتي لا أتمناها لشخص آخر لأن الأمر في غاية الصعوبة ».
وعن نظرته لمستقبل الفريق في مثل هذه المعطيات غير المطمئنة، قال الرئيس : « أهم شيء كما قلت أن لا يتوقف الفريق كفريق عن النشاط، سأحاول أن أسخر خبرتي وحتى علاقاتي حتى نخرج به إلى الطريق الآمن، أما ما سيحدث فيبقى في حكم المجهول، ما أريد أن أؤكد عليه هو أنني لن أسمح لأي كان بأن يلومني لأنني فرطت في عائلتي وفي أشغالي حتى أضمن الإنطلاقة في وقت أن »الغاشي » يتمتع بالعطلة. لم أغلق الأبواب في وجه أي أحد ومن يريد تقديم يد العون للفريق فليتفضل فأبوابنا مفتوحة ومستعد للرحيل من الآن في حال تقدم أي مترشح ».
»وعن قضية بقاء المدرب شادلي محمد على رئس الفريق والمعايير التي كانت وراء هذا الخيار، قال : « كنا قد وضعنا مجموعة من المدربين على أمل استقدام أحدهم وبعد الاجتماع الذي عقدناه والذي تدارسنا فيه السيرة الذاتية لكل واحد فيهم ومدى ملاءمته من كل النواحي للفريق وقع الاختيار على شادلي محمد بإجماع الحضور بالنظر لمعرفته للمحيط بشكل جيد فضلا عن أنه طموح ويريد النجاح، كما أن مطالبه المالية كانت في حدود المعقول على خلاف مدربين آخرين قد لا تسمح إمكاناتنا المادية بانتدابهم، وشخصيا لي كامل الثقة في الرجل وأعتبر أننا اتخذنا القرار المناسب »
20 juin 2012
sport, Tiaret