![]() |
---|
أغلق أمس الاتحاد الطلابي الحر لولاية تيارت الإقامات الجامعية الخمسة مانعين الموظفين والمسؤولين من الالتحاق بأماكن عملهم، حيث وحسب بيان تحصلت �الوصل� على نسخة منه قرر �إيجال� التصعيد في حركته الاحتجاجية تعبيرا عن رفض الطلبة للأوضاع السائدة بالمركز الجامعي والتي تنذر حسب البيان بانفجار وشيك في ظل الصمت الرهيب والسياسية المنتهجة من قبل المسؤولين عن القطاع وعدم المبالاة بالمشاكل التي يعانيها الطلبة والتي يتخبط فيها المركز الجامعي والتي أضحت عائقا أمام ضمان السير العادي والفعال للتمدرس،
حيث تم تلخيص المطالب في عدة مشاكل أضحت تطبع يوميات الطلبة منها الجانب الاجتماعي المتمثل في التدفئة، إذ أصبحت غرف الطلبة عبارة عن ثلاجات، خاصة أن المنطقة معروفة بالبرودة الشديدة وشهدت تهاطلات للمطر والثلوج وأن درجة الحرارة وصلت إلى 3 تحت الصفر وكذا الانقاطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، مما نغص حياتهم خاصة في الليل عند إقدام الطلبة على مراجعة الدروس أو الاستراحة من يوم كان متعبا. وفي الجانب الصحي، أشار بيان الطلبة إلى أن الغياب التام لسيارة الإسعاف زاد من حدته خاصة في المناوبة الليلية التي تحدث فيها الاستعجالات سواء كانت طبية أو جراحية، مما استدعى من الطلبة كراء سيارات الطاكسي أو �كلوندستان� لإسعاف المريض. ومن جانب آخر نقص النظافة، مما قد تنذر بكارثة صحية خاصة بالمطاعم التي تفتقر لأدنى شروط النظافة، كما أن الانترنيت أصبح منعدما بالإقامة الجامعية كارمان وكثير التعطل بالإقامات الأخرى. للإشارة إن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كانت له زيارة إلى الولاية يومين قبل الاقتراع في محليات البلدية والولائية وكانت له جلسة عمل مغلقة مع طلبة قصر الشلالة، حيث طلب من البرلمانيين والأسرة الإعلامية المرافقة له عدم حضور الاجتماع، مما يوحي أن المسؤول الأول على القطاع لم يتوصل إلى حلول خاصة في الجانب الاجتماعي الذي يعيشه الطلبة، وخير دليل على ذلك شل كل الإقامات الجامعية ومنع المسؤولين من الدخول. كما عرفت المديرية الولائية للخدمات الجامعية العديد من الهزات وكان آخرها إيداع رئيس مصلحة الصفقات الحبس المؤقت ووضع مديرين لإقامات و المدير الولائي وإطارات من المديرية تحت الرقابة القضائية بتهم مختلفة منها تبديد أموال عمومية واختلاسها وتزوير واستعمال المزور في محاضر رسمية وكذا البطاقات الرمادية لبعض وسائل النقل ومنها إضراب أصحاب النقل الجامعي، مما أدخل الطلبة في دوامة مع النقل، حيث كان لهم لقاء بوالي الولاية الذي وعدهم بتسوية مطالبهم، على أن يعودوا إلى العمل. غزالي جمال
10 décembre 2012
3.Non classé