انطلقت مع نهاية الأسبوع تظاهرة ثقافية متعلقة بمهرجان القراءة في طبعته الثانية والذي يحمل شعار قراءة في احتفال، حيث أشرفت السلطات الولائية على افتتاحها بدار الثقافة بعاصمة الولاية.
التظاهرة هذه التي تحتفل بها القراءة مع الأطفال على مدار عشرة أيام وتسهر على تنظيمها محافظة المهرجان الثقافي المحلي، جاءت تزامنا مع انطلاق العطلة الشتوية، حيث تشهد إقبالا كبيرا لهذه الفئة وتحاكي حتى الكبار من خلال العناوين المطروحة عبر معرض الكتاب الذي تشارك فيه نحو 10 دور نشر من أصل 15 وجهت لها الدعوة، إذ تقدم كل دار أكثر من 500 عنوان في كل المجالات، حيث تشهد هذه الاحتفالية في قراءة عدد من الورشات الأدبية والفنية على غرار ورشة صناعة القراقوز، حيث يشرف مختص في تلقين الأطفال المقبلين على هذا الجناح في تلقينهم صناعة العرائس والدمى انطلاقا من وسائل بسيطة، حيث يستمتع الأطفال من خلال هذه الورشة. ولم تستثن هذه التظاهرة فئة المكفوفين من خلال إقامة جناح خاص بهم رغم قلة المطبوعات في هذا المجال. الوالي الذي توقف بهذا الجناح أكد دعمه لهذه الفئة من خلال بسط كل المساعدات لهم، حيث كشف المشرفون على هذا الجناح عن تنظيم جناح لتعليم « البراي »، وبوقوف بالمكتبة العمومية للمطالعة خلال هذه التظاهرة من خلال معارض، أمر الوالي القائمين عليها بتمديد ساعات العمل إلى ما بعد ساعات الدوام المدرسي لتمكين التلاميذ من المطالعة بعد هذه الفترة واستغلال ما يوفره هذا الصرح. ومن جهة أخرى دعا المسؤول الأول بالولاية بالخروج بمثل هذه التظاهرات خاصة المكتبة المتنقلة إلى باقي مناطق الولاية، خاصة البعيدة والمعزولة لتساوي الفرص أمام الأطفال، كما أمر مدير التربية للتنسيق من خلال استفادت المؤسسات التربوية من هذه التظاهرة. غزالي جمال
24 décembre 2012
Culture, Ghazeli Djamel