رغم التّعليمات المتواصلة لوالي ولاية تيارت الرّامية إلى ضرورة الحفاظ على نظافة المحيط والبيئة بمختلف المدن التيارتية، إلاّ أنّ مدينة عين الذّهب تبقى تعرف انتشارا واسعا للنّفايات المنزلية على حواف الأرصفة و الأماكن العمومية والأزقّة الضيّقة التي أصبحت ملجأ للكلاب الضّالّة.
علما أنّ حملة النّظافة التي أشرفت عليها السّلطات الولائية مؤخّرا قد مكّنت من تنظيف مداخل ومحيط غالبية المدن والقرى الدّاخلية ساهمت في نشر الوعي والحسّ المدني، وذلك من خلال إشراك المواطن وكافّة المقاولات في العملية عبر تراب الولاية. هذا التّراجع الذي عرفته بعض البلديّات، ومنها عين الذّهب، أرجعته ساكنة المدينة إلى عدم اهتمام السّلطات المحليّة الحالية برفع النّفايات وعدم مراقبة عمّالها الذين يتراخون في أداء عملهم، الشّيء الذي جعلهم يسخطون على المعنيّين بالأمر، في ظلّ تنظيف الشّوارع الرّئيسيّة فقط دون سواها، حسب أبناء عين الذّهب القاطنين في محيط البلديّة وأماكنها العمومية كمحطّة نقل المسافرين والحديقة العمومية الواقعة بالشّارع الرّئيسي الذي يمرّ به مستعملو الطّريق الوطني رقم 23. وتجدر الإشارة إلى أنّ مير بلديّة عين الذّهب كان قد رفض استقبالنا للاستفسار عن أسباب تدهور الأوضاع بالمدينة ومحيطها. محمّد يحيى
|
26 décembre 2012
AIN DEHEB