في خرجة تفتيشية له عبر أحياء المدينة، سجّل مكتب النّظافة والوقاية لبلدية فرندة عدّة مخالفات، وذلك في إطار حملة مراقبة قام بها هذا الأخير بداية الأسبوع الجاري. وكانت أبرز هذه المخالفات، تلك المسجّلة على مستوى، منها الرّوائح الكريهة المنبعثة من المسبح، حجرات دورة المياه غير نظيفة، نوافذ محطّمة الزجاج، الشّيء الذي عكس، حسبه مكتب النّظافة المذكور، الحالة المزرية التي وصل إليها المسبح النّصف الأولمبي الذي استفاد منه شباب فرندة في السّنوات الأخيرة… مطالبين بتطبيق المعايير العلمية والصّحيّة المعمول بها في هكذا مؤسّسة عمومية… لتفادي انتشار الإمراض المتنقلة عبر المياه والأوساخ، علما أنّ المسبح النّصف الأولمبي بفرندة يشهد إقبالا واسعا من طرف الأطفال.
وفي ذات المجال، تمّ تسجيل خروقات بدار الحضانة الواقعة بحي 220 مسكن، تبقى غالبية مراحيض المؤسّسة غير مهيأة، مع وجود روائح كريهة، عدم وجود المخطط الأسبوعي للتغذية، انعدام علبة الصّيدلة، عدم وجود المخزن والثلاجة، غياب الطّبق الشّاهد وعدم اكتمال الملفّات الطبية الخاصّة بالأطفال الذين يرتادون على هذه المؤسّسة التّربوية المخصّصة للأطفال الصّغار. وقد وقف اللّجنة المراقبة للنّظافة بفرندة، على شكوى بخصوص محاولة إعادة فتح حظيرة لتربية الدّواجن، عزم صاحبها تأسيسها بالوسط الحضري، حيث تمّت معاينتها رفقة شرطة العمران… ليتم اكتشاف أن هذه الأخيرة تزاول نشاطها بدون رخصة من قبل الجهات الوصية، واتّخاذ إجراء فوريّ بإغلاقها، لعدم توفرها على الشّروط القانونية في ذلك- في وقت ستمس فيه حملة المراقبة هذه، المطاعم والمقاهي في الأيام القليلة القادمة قصد الحفاظ على صحّة وسلامة المواطنين. محمد يحيى
10 janvier 2013
FRENDA