يشل منذ يومين أزيد من 52 عاملا المؤسسة الاستشفائية العمومية لأمراض الحنجرة والأنف بتيارت احتجاجا على ما وصفوه بسياسة الحقرة المنتهجة من قبل إدارة المؤسسة، مطالبين في ذات الإطار الجهات المسؤولة وعلى رأسها الوزارة الوصية بتنحية المديرة كشرط أساسي للعودة إلى العمل.
ندد زهاء الـ 25 عاملا مابين أشباه الطبيين وأعوان الأمن والحراسة بالسياسة المنتهجة من قبل إدارة المؤسسة الاستشفائية لأمراض الأنف والحنجرة متهمين المسؤولة الأولى على رأس هذه الأخيرة بسوء التسيير وغلق أبواب الحوار مع العمال في غياب شريك اجتماعي يدافع عن حقوقهم ومطالبهم -حسب بيان تلقت الوصل نسخة منه- حيث أكد المضربون أنهم لم يجدوا من حل آخر سوى التوقف عن العمل لإبلاغ انشغالاتهم للجهات الوصية الأمر الذي دفع بأحد العمال إلى الإضراب عن الطعام أمام انسداد باب الحوار مع الإدارة يضيف البيان. من جهتها، هددت مديرية الصحة بولاية تيارت بمقاضاة العمال المضربين في محاولة لكسر الإضراب بدعوى عدم شرعيتهم، داعية العمال إلى العودة إلى مزاولة عملهم، حيث تم تبليغهم رسميا من قبل محضر قضائي بعدم شرعية حركتهم الاحتجاجية، الأمر الذي رفضه هؤلاء، محملين الجهات الوصية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حال الاستمرار في تجاهل مطالبهم، في إشارة إلى تصعيد لهجة الاحتجاج.
12 février 2013
SANTE