دعا الأميار للتجند لاسترجاع الأوعية العقارية المحتلة
أعطت السلطات الولائية لولاية تيارت تعليمات إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي تقضي بضرورة هدم البناءات الفوضوية والتجند الكامل للتصدي لهذه الظاهرة قصد تطويقها واسترجاع المساحات والأوعية العقارية المحتلة.
وخلال ذات الزيارة التي خص بها عددا من التجمعات السكانية الكبرى منها كارمان، أعطت ذات السلطات حزمة من التعليمات الرامية إلى تحسين الإطار الحياتي للساكنة من جهة وترقية الخدمة العمومية من جهة أخرى، حيث أمر بالانطلاق الفوري في أشغال الملعب وتهيئة وتوسعة مقر مكتب البريد نظرا لضيق المقر الحالي أمام زبائنه، خاصة خلال فترات صب المعاشات للمتقاعدين على وجه الخصوص. وفي شق ثان، أمرت ببناء ملحق بلدي جديد واسع وبالمقاييس المعمول بها وتهيئة قاعة العلاج السابقة إلى دار للشباب قصد استقطاب فئة الشباب، علما أن هذا التجمع السكاني يتوفر على عيادة متعددة الخدمات، كما استفاد الحي من مشروع سوق مغطاة. وقد دعا الوالي لإشراك ممثلي الحي في عملية اختيار الأرضية إيمانا منه بأن المواطن شريك أساسي في العملية التنموية. وخلال اطلاعه على مشاريع التهيئة، أمر بالتعجيل في إنجاز الشطر الثاني والقضاء على التسربات المائية، كما عاين الوالي أشغال التهيئة الخارجية الجارية على مستوى المشروع السكني 500 سكن بالطريق الاجتنابي، حيث ألح على ضرورة الانتهاء منها من أجل توزيع هذه الحصة السكنية في أقرب الآجال، وذلك أن أي تأخر سيرهن العملية، كما اغتنم هذه الفرصة لتقديم توجيهات متعددة أهمها خلق ساحات للعب الأطفال ومساحات خضراء بالأحياء الجديدة. وعن المشاريع التربوية على غرار مشروعي مدرستين ابتدائيتين، الأولى بحي كارمان والثانية بحي التفاح 3 اللتين ستسمحان برفع الضغط عن المؤسسات الموجودة، شدد على ضرورة احترام آجال الإنجاز، وشملت الزيارة نقاطا أخرى كمشروع الملحق الإداري بحي 405 سكن الذي يأتي لتقريب الإدارة من المواطن، أمر بشأنه رئيس الجهاز التنفيذي اعتماد المعايير التقنية الحديثة المعمول بها وجعل الشبابيك مفتوحة على المواطنين وتوسعة بهو وقاعات الاستقبال. وكانت لساكنة الأحياء فرصة لطرح انشغالاتهم على والي الولاية الذي استمع إليهم، وأكد لهم أن الدولة من خلال البرامج المختلفة يتم التكفل بها حسب الأولويات والأغلفة المالية الموجودة، فيما ثـمن بعضهم المجهودات التي ما فتئوا يلتمسونها على غرار ساكنة حي سوناتيبا الذي يشهد عمليات تهيئة. غزالي جمال
20 mars 2013
LOGEMENTS