أكد رئيس مصلحة حقن الدم بلواد عبد القادر للمؤسسة الاستشفائية يوسف دمرجي بمناسة اليوم المغاربي للتبرع بالدم المصادف لنهار أمس تحت شعار »معا من اجل دم كاف و امن » على أهمية التبرع بالدم خاصة ما تعرفه مستشفيات الولاية من نقص من اجل إنقاذ حياة المرضى خاصة الأكثر منهم عرضة كحوادث المرور،تصفية الدم و العمليات الجراحية المستعجلة ،و أن لا يكون هذا التطوع مناسباتي بل يجب أن تكون هناك ثقافة جدية للمواطنين للتقدم إلى المصالح الاستشفائية من اجل التبرع بقطرة دم لإنقاذ حياة مريض.
وحسب الإحصائيات المقدمة من طرف مصلحة حقن الدم الولائية بتيارت فإن هذه الأخيرة تكون قد جمعت ما يفوق 100 كيس حيث كان التوافد قليلا في الصبيحة ليتجاوز في الفترة المسائية المئات من المواطنين الذين قاموا بالمرور على الشاحنة المتنقلة التي حطت الرحال بشارع « المدرسة »بمحاذاة متوسطة زيان شريف و التي جندت لها كل الوسائل المادية و البشرية من اجل هذا اليوم الذي اقر في 2006 للتعاون في حقن الدم للجنة المغاربية للأدوية. و حسب الإحصائيات التي قام المركز في الثلاثي الأول من السنة الجارية وصلت كمية بنك الدم إلى 1200 كيس من الدم و ذلك وفق الاحتياجات المؤسسات الاستشفائية الولاية ، التبرعات بالدم المشار إليها تهدف إلى إنقاذ حياة المرضى و غيرها و التقليل من الوفيات بسبب نقص الدم و في ذات الشأن أن الزمر السلبية أصبحت تشكل نقصا فادحا في مركز الدم الأمر الذي جعل المركز يقوم في التجوال بالشاحنة المتنقلة 3 مرات في الأسبوع عبر كامل تراب الولاية خاصة في الأسواق من اجل تحسيس المواطنين في التبرع الدم و أن الزمر السالبة في اغلب الأحيان يتم إيجادها في هذه المناطق عكس القبوع بالمصلحة و انتظار المتبرعين في القدوم وهذا بمجموع 100 إلى 200 كيس في الشهر حيث تشير الإحصائيات في سنة 2012 إلى ما يفوق 4000 كيس من الدم،للإشارة أن مركز حقن الدم يعمل به أطباء عامون،بيولوجيون أكثرهم يشتغلون في عقود ما قبل التشغيل و الذي من المفروض التفكير جديا في إدماجهم خاصة و أنهم معرضون إلى شتى الأمراض المعدية،و ممرضين مختصين في المخبر ، و قد تم التركيز في هذا الصدد إلى إشراك و تحسيس المواطن الجزائري و التيارتي بصفة خاصة على أهمية مثل هذه المناسبات سواء كانت وطنية،مغاربية أو عالمية في الدور الفعال الذي يمكن أن يقوم به المتبرع في تحسيس الأقرب ثم الأقرب حتى تكون شاملة كاملة و يمكن لأي كان معرفة تواريخ هذه المناسبات للتقدم بنفسه و الاستغناء عن النداءات المتكررة في مثل هذه الظروف. غزالي جمال
31 mars 2013
Ghazeli Djamel, SANTE