شهدت المنطقة الجنوب غربية لولاية تيارت خلال اليومين الأوّلين من شهر الصّيام الفضيل عدّة إصابات بإسهال حادّة، لجأ المصابون بها إلى الصّيدليات المجاورة لاقتناء الأدوية المزيلة للألم أو الاستعجالات، وحسب تصريحات بعض الأشخاص المرضى للجريدة فإنّ المصابين قد استهلكوا �المثوّم� المصنوع من اللّحوم المجمّدة.
علما أنّ باعة هكذا نوع من اللّحوم المجمّدة لا يحسنون التّعاطي معها، خاصّة بعد إخراجها من آلات التّبريد والتّجميد وتركها لمدّة أطول عرضة لدرجات الحرارة المرتفعة الّتي تميّز فصل الصّيف ثمّ إعادتها إلى الوسط الجامد وتكرار نفس العملية المنهيّ عنها طبيّا، تتحوّل تلك اللّحوم إلى سموم حقيقيّة قد تؤدّي بأرواح المستهلكين في حال كانت البكتيريا قد أتلفت اللّحم المجمّد. وفي غياب الضّمير المهنيّ لدى الباعة والتجّار غير الحرفيّين… وفي ظلّ عدم المراقبة المستمرّة من قبل المصالح البلديّة المعنية والجمعية الولائية لحماية المستهلك، خاصّة في المناطق الدّاخلية والنّائية، تبقى اللّحوم الحمراء المجمّدة تشكّل خطرا حقيقيّا على أرواح وصحّة المستهلكين، خاصّة في شهر رمضان أين تتنوّع فيه الأطباق الشّهية ويكثر فيه استعمال اللّحوم المفرومة المجمّدة غير المراقبة محلاّتها ووسائل حفظها مجمّدة حسب ما توصي به الأوساط الطّبيّة. محمّد يحيى
13 juillet 2013
3.Non classé