سيشرف الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته اليوم لولاية تيارت على إطلاق عديد المشاريع الهيكلية ويستفسر عن حالة تقدم عديد الإنجازات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والرياضي. وسيستهل سلال الذي سيكون برفقة وفد وزاري هام جولته بتفقد أهم المشاريع الكبرى كالطريق الذي يربط عاصمة الرستميين بالطريق السّيار شرق-غرب الذي أوكلت أشغال إنجازه إلى المجمع جزائري وتقديم عرض عن مشروع القرن بالولاية وهو مصفاة النفط وكذا مشاريع السكك الحديدية الذي عاد للولاية ويربط تيارت، غليزان وتسمسيلت، وكذا خط تيارت- سعيدة.
وبرنامج سكني في الخماسي، حيث استفادت الولاية من 16600 وحدة، انطلقت منها 4 آلاف وحدة وألفي وحدة سكنية تم المصادقة عليها بتنصيب ورشات وتجهيز الأرضية، حيث بلغ إجمالي هاته المشاريع من 1999 إلى 2012، 44245 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ، وسيتلقى سلال بالمناسبة كذلك شروحا حول مخطط تعزيز تأمين التموين بالماء الشروب للولاية وبرنامج إنجاز أسواق جوارية موجهة لامتصاص التجارة غير الشرعية قبل أن يشرف على توزيع محلات ذات استعمال تجاري لفائدة الشباب من حاملي المشاريع ممن استفادوا ضمن مختلف أجهزة دعم التشغيل. وسيتوجه الوزير الأول كذلك إلى بعض المواقع ويتحادث مع شخصيات ثقافية لولاية تيارت ومحطات أخرى هامة ضمن زيارة الوزير الأول، حيث سيشرف على وضع حجر أساس لعدة مرافق خدماتية لفائدة السكان، كما يتطلع السكان إلى أن تكون زيارة الوزير الأول لها اعتبارات هامة، خاصة في إعادة الوجه الحقيقي لمدينة الرستميين التي �حسبهم- طالها الإهمال وأصبحت لا ترقى إلى المدن الجزائرية، خاصة شبكة الطرقات، الشبيبة والرياضة التي التهمت الملايير والنتيجة واحدة، كما يأمل سكان تيارت في برمجة مشاريع لهياكل صحية كبرمجة مستشفى جامعي، خاصة أن الولاية تعد نقطة محورية زيادة على تزايد عدد السكان الذي أصبح يحتم ذلك، كما أن جامعة ابن خلدون أصبحت رائدة ومنارة علمية، لذا تبقى آمال الطلبة قائمة في تجسيد كلية للطب. غزالي جمال
1 août 2013
3.Non classé