الوزير الأول عبد المالك سلال زار ولاية تيارت نهاية الأسبوع الماضي، شاهد خيلها ووقف على بعض مشاريعها، واستمع إلى عدد من مسؤوليها، وسمع ربما ما لا يرضيه من طرف بعض شبابها الجريئ، وعاد إلى العاصمة، لتعود تيارت إلى سباتها وبيروقراطيتها الحادة..سلال الذي يعتمد أسلوبا شعبويا في تواصله مع المسؤولين والمواطنين على حد سواء، كان من المفترض، حسب بعض المصادر، أن يزور مدينة السوقر التي تعد واحدة من أكبر الدوائر ليس في تيارت وحدها، بل على المستوى الوطني، وهو ما دفع بالمسؤولين المحليين إلى إعلان حالة طوارئ كبرى، فتم تزويق ما يمكن تزويقه وطلاء ما يمكن طلاؤه بسرعة البرق.
وفي خضم عملية التزويق والتنميق، (نجح) مسؤولو السوقر حفظهم الله وعداهم في تحطيم رقم قياسي محلي، حين تمكنوا، حسب مصادر موثوقة، من تعبيد طريق خلال أربع وعشرين ساعة فقط، علما أن بعض الطرق بالسوقر لم يتم تعبيدها منذ الاستقلال.. وعلما أيضا أن السوقر لم تكن ضمن برنامج زيارة الوزير الأول..
فهل تعلم يا سيادة الوزير الأول أن إشاعة زيارتك إلى السوقر قد سمحت خلال 24 ساعة بتعبيد طريق في بلدية لم تعبد بعض طرقها منذ 51 سنة؟ إنها بركة (إشاعة زيارتك)..
Lire l’article depuis sa source
6 août 2013
Sougueur, Visites Ministerielles