في إطار المخطط الخماسي 2010 و 2014 , سيتم القضاء على نقاط الضغط بدوائر الولاية. كما يسمح بتحديد الإحتياجات من مدارس ابتدائية و متوسطات و أيضا ثانويات،بالإضافة إلى ذلك تسعى مديرية التربية إلى القضاء على نظام الدوامين،كما سيتم في هذا الإطار القضاء على المدارس القديمة و الموروثة من الحقبة الإستعمارية. هذا و سيشهد قطاع التربية بالولاية مع رسم البرنامج الخماسي لفخامة الرئيس الجمهورية 2010 – 2014 قفزة نوعية في مجال الهياكل البيداغوجية و المرافق الاجتماعية التابعة له، بهدف تحسين أداء المؤسسات التربوية للوصول إلى نتائج تتناغم وسياسة الإصلاح التي تنتهجها الوزارة الوصية و مجهودات السلطات المحلية. إذ سيشهد القطاع إنجازات في الشق البيداغوجي بعدما تم رصد غلاف مالي اجمالي لمجموع هذه المشاريع قدر بحوالي 8.4 مليار دينار. ومع تسلم المشاريع التي هي اليوم في طور الإنجاز ستتخطى ولاية تيارت نظام الدوامين و ستسمح بتمدرس أبنائها في جو طبيعي. بحيث توسعت الخارطة التربوية بالولاية بمؤسسة تربوية جديدة تنضاف إلى سلسلة الهياكل التي تم انجازها عبر الأطوار الثلاثة، وتمثلت في الثانوية الجديدة لبلدية ملاكو بعدما أشرفت السلطات المحلية و على رأسها والي الولاية على افتتاحها من نهاية الموسم الدراسي الماضي. حيث فتحت الثانوية ذات سعة 800 مقعد و تعمل بنظام نصف داخلي، فتحت أبوابها لأبناء المنطقة حيث كانوا يزاولون دراستهم بالتنقل يوميا إلى دائرة مدغوسة و عاصمة الولاية، و فتحت وسط فرحة كبيرة للتلاميذ وأوليائهم و الأسرة التربوية الذين باركوا هذا الإنجاز الذي تعززت به البلدية بعدما رصدت له الدولة غلاف مالي وصل إلى 27 مليار. و قد سمحت الإنجازات المحققة بقطاع التربية من تحسين ظروف التمدرس. حيث تشير الإحصائيات حسب مديرية التربية إلى أن معدل التلاميذ بالقسم الواحد عبر الطور الثانوي يصل إلى 26 تلميذا، بعدما كان معدله 32 و 33 تلميذ عبر الطورين المتوسط و الإبتدائي. للإشارة فإن الثانوية الجديدة تتوفر على جناح بيداغوجي بـ 20 حجرة تدريس و 02 مخبرين، مدرج للمحاضرات وقاعة للمطالعة و أخرى للرياضة بالإضافة إلى جناح إداري و سكنات وظيفية. أين حرص والي ولاية تيارت من خلال زيارته المتكررة و اللصيقة للورشات على جاهزية جميع المشاريع في أقرب الأجال لإستلامها في ظرف 09 أشهر بدل من المدة المحددة لها بـ 12 شهر. يشار في هذا السياق أن نسبة تمدرس التلاميذ من السنة الماضية بالنسبة للبالغين 06 سنوات وصلت إلى 99.37 %، حيث أطر القطاع التربوي ما مجموعه 28.699 موظفا.
و في سياق دعم أبناء الفئات المحرومة للحصول على تمدرس متوازن مع زملاءهم من أبناء العائلات الميسورة، استفاد آنذاك ما يقارب 129.688 تلميذ من الكتاب المدرسي مجانا، تكفلت الدولة بتوفيره تجاوز غلافه المالي 203 مليون دينار، بينما لم يتجاوز المستفيدون 94.741 في موسم 2007، أما المستفيدون من الأدوات المدرسية مجانا فبلغ 8.566 بداية السنة الدراسية الماضية. كما يبرز دور الدولة في دعم تدريس التلاميذ في توفير النقل المدرسي الذي أصبح يستفيد منه يوميا أكثر من 15 ألف تلميذ يستغلون 107 مردودية
التعليم و ترفع الإكتضاض عن باقي المؤسسات التربوية. أين تدعمت تلك المناطق بستة مجمعات مدرسية و التي يتعلق برنامجها بسنة 2011 إذ تدعمت بلدية فرندة بحي 34 شهيد بمجمع مدرسي قد انتهت مراحل إنجازه و الذي من شأنه تم افتتاح أبوابه خلال الفصل الثاني من الموسم الدراسي الحالي بعد تحويل أكثر من 600 تلميذ إليه.
http://www.eldjazaireldjadida.dz/spip.php?page=article&id_article=17639
31 août 2013
ENSEIGNEMENT