عادت مجددا الاحتجاجات حول مشكل الكهرباء المنزلية بأحياء 250 سكن، 124 سكن و120 سكن، حيث تجمع عدد من المواطنين أمام مقر الدائرة، حاملين شعارات نريد الكهرباء، الأمن والنظافة. والكهرباء الإنارة العمومية حق في الحياة الكريمة، والمطالبة وذلك بسبب عدم ربط بيوتهم بالتيار الكهربائي،
الذي أصبح كابوسا حقيقيا يرعب السكان حيث يعيش هؤلاء، هذه السنوات تحت ضغوط متزايدة وغير معهودة صنعها عدم وجود الكهرباء وإيصال أحيائهم بخيوط عشوائية أصبحت كثيرة الأعطاب خاصة من ناحية الضغط، مما يلحق بالمحفوظات بوسائل التبريد وبالأجهزة الكهرومنزلية عموما خسائر بليغة حيث بلغ الأمر ببعض السكان إلى اقتناء مولدات كهربائية متواضعة لتفادي مزيد من الخسائر الناجمة عن انقطاع الكهرباء. .غير أن الكهرباء ليس المنتج الوحيد الذي أضحى يعكر صفو حياة السكان بالأحياء المذكورة آنفا، بحيث تم في الآونة الأخيرة وصل حي « افمبوست » القريب منهم بالانترنت مرورا بأحيائهم إلا أنهم لم يستفيدوا من الخدمة. وقد طالب سكان الأحياء، السلطات المحلية بالعمل على رفع الغبن عنهم و تدارك النقائص العديدة التي يشهدها أحيائهم على غرار باقي أحياء البلدية،حيث اشتكوا من غياب التهيئة، التي لطالما حلموا بها واصفين حيهم بالمهمش و المعزول و البعيد عن أنظار المسؤولين الذين قالوا عنهم أنهم لا يأتون لزيارتهم و تفقد حالة الحي أو الاستماع لانشغالاتهم إلا خلال الحملات الانتخابية التي يمطرونهم فيها بالكثير من الوعود المعسولة التي سرعان ما تذهب أدراج الرياح بمجرد اعتلائهم لكراسي المسؤولية. وفي هذا السياق، أكد بعض السكان أنهم يُعانون منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية، واشتكوا من انعدام أدنى الضروريات على غرار مشاريع التهيئة الحضرية وكذا الطرقات المهترئة، وأبدى بعض سكان الحي أسفهم من الإهمال، الإقصاء والتهميش الذي يطال حيهم، هذا رغم المئات من الشكاوى المقدمة إلى الجهات البلدية التي لم تتحرك بغية رفع الغبن عن هؤلاء السكان.كما يُعاني قاطنو الحي من اهتراء فضيع للمسالك الداخلية للحي والتي لم تعبد أو يتم تزفيتها منذ إنشاء هذه الأحياء لتزيد من حجم معاناتهم نتيجة الأوحال والمطبات والبرك المائية، ما يعسر على القاطنين عبورها قصد قضاء احتياجاتهم الضرورية أو على الأقل اقتناء أبسط الأشياء التي يحتاجونها من المحلات.وفي سياق مشابه، أكد المعنيون بالأمر، أن الأحياء تعرف مشكلة الإنارة العمومية الضعيفة ، مطالبين في نفس الوقت بتدخل المصالح المعنية لتوفير الإنارة العمومية التي لا تزال تشكل هاجسا حقيقيا خاصة أثناء الليل، وفي ظل هذه المعطيات، يُطالب سكان الأحياء 250،124 و120 مسكن السلطات المحلية، بالتدخل وإيجاد حلول لجملة المشاكل التي تنغص عليهم حياتهم اليومية في أقرب الآجال.و من جهتنا حاولنا الاتصال برئيس الدائرة حيث وجدنا الأمين العام الذي أكد لنا انه لا علاقة له بهذه الأمور باعتباره موظف في الإدارة وأنه اتصل برئيس الدائرة وهو في الطريق إلا أننا انتظرنا ولم نفلح في مقابلته.
2 septembre 2013
Energie -Eau, PRESSE ARABOPHONE, Sougueur