سمحت الإستراتيجية المحلية المنتهجة للنهوض بالمحيط البيئي من تدارك وتصحيح الإختلالات الإيكولوجية الموجودة عبر العديد من المراكز الحضرية الكبرى، إذ كشف مدير البيئة خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي مؤخرا، من خلال تقرير واف عن الوضعية البيئية عبر الولاية،
أنه وبعد إجراء مسح عن الوضعية تم إعداد خريطة عمل تتعلق بتسيير النفايات الحضرية من خلال إنجاز مخططات توجيهية لتسيير نفايات الولاية و البلديات بالإضافة إلى إنجاز مراكز الردم التقني والمفرزات والقضاء على المفرغات العشوائية ومن جهة أخرى تدعيم البلديات بالوسائل اللازمة لجمع ونقل النفايات المنزلية ناهيك عن الجانب التحسيسي للحرص على احترام مواقيت رمي النفايات من طرف الساكنة والحفاظ على البيئة في الوقت الذي تم فيه إنجاز دار للبيئة هذه الأخيرة التي تعتبر فضاء لالتقاء الجمعيات الفعالة في الميدان البيئي. ولقد سمحت عملية إعادة الاعتبار والقضاء على المفرغات العشوائية من باسترجاع مساحة تجاوزت 156 هكتار عبر 09 بلديات هي عاصمة الولاية قصر الشلالة مهدية، واد ليلي، الرحوية، عين كرمس، الرصفة حمادية والسوقر فيما تم رفع كمية تقدر بـ 679500 م3 من النفايات، أما كمية النفايات المعالجة في مراكز ردم النفايات خلال العام الماضي بـ 91358 طن. �أما بخصوص حصيلة حملات النظافة التي انطلقت نهاية العام 2011 و التي سخر لها عتاد تجاوز 608 آلية و 4473 عون تم رفع خلال الفترة 2011/2012 ما مجموعه 879500 م3 و 75344 طن خلال الفترة 2012/2013 بعد القضاء على 253 نقطة سوداء هذا وبالإضافة إلى المشاريع المنجزة في هذا الميدان والتي منها مراكز ردم النفايات عبر مدن تيارت، حمادية وقصر الشلالة ومفرغة مراقبة بفرندة ومحطة مراقبة البيئة وموقع ردم النفايات الهامدة بتيارت ومفرزة بالسوقر.
8 septembre 2013
AGRICULTURE