عاود أمس، أساتذة ثانوية الأزهري محجوبي بحمادية تيارت، الحركة الاحتجاجية وإضراب عن العمل، لمساندة زميلتهم الأستاذة التي تعرضت نهاية الأسبوع الفارط إلى ضرب بواسطة الحجارة من قبل مجهول كادت تودي بحياتها، وتطلب نقلها على جناح السرعة إلى العيادة لتتلقى 03 غرز في الرأس، وكذا تعرض أستاذ الرياضة إلى اعتداء من طرف ولي تلميذ والمطالبة في تكثيف التأطير.
حيث إن الثانوية تسير من قبل مدير ومستشار و 03 مساعدات تربويات لـ 1000 تلميذ، وكذا احتجاجا على الظروف المهنية المزرية التي يتخبط فيها الأساتذة والعمال على حد سواء. وحسب ما صرح به المحتجون فإن إضرابهم هذا جاء بعد تراكم جملة من المشاكل على مستوى الثانوية، لاسيما المتعلقة منها بالشؤون الأمنية كالحائط الوقائي الخارجي الذي أصبح يسهل دخول الغرباء منه، مشيرين إلى وجود محرضين من داخل المؤسسة للتلاميذ وأوليائهم بإعلامهم من هم الأساتذة الذين وقعوا على محاضر مجالس الأقسام في توجيه التلاميذ ذوي المعدلات الضئيلة وكذا السن بالإضافة للتجاوزات والإهمال بسبب الوضع المتعفن في التسيير. من جهة أخرى، ندد المضربون بالممارسات التي وصفوها بـ �الحڤرة� التي ينتهجها التلاميذ وأولياؤهم. حدث ذلك رغم أنهم التقوا بالأمين العام لمديرية التربية الأسبوع المنصرم وطرح انشغالاتهم، وتم وعدهم بدراستها وإيجاد الحلول المناسبة، كما طالبوا بحقوقهم التي يرونها شرعية ويحاولون من خلالها تجسيد مطالبهم بما يسمح لهم الإطار القانوني لذلك. للإشارة فإن ثانويتي أحمد زبانة بقصر الشلالة وثانوية ابن رستم قاما باحتجاج وإضراب ولكل منهما مطالبهما. يأتي كل ذلك في اليوم الأول من دخول مدير التربية الجديد القادم من ولاية النعامة التي كان يشغل فيها منصب أمين في تحديات ومشاكل يعرفها القطاع، حيث دشن هذا الدخول بإضرابات واحتجاجات من قبل الأساتذة المطالبين بإيجاد حلول مناسبة لأوضاعهم التي يصفونها بالكارثية. غزالي جمال
30 septembre 2013
ENSEIGNEMENT