دخل الدخول الاجتماعي على مواطني تيارت على وقع ارتفاع غير متوقع ومبالغ فيه في أسعار اللحوم البيضاء ورغم أن ولاية تيارت ذات طابع فلاحي بالدرجة الأولى و تشتهر بعدة نشاطات منذ عدة سنوات خاصة ما يتعلق بتربية الدواجن، التي عرفت قفزة نوعية خلال العشرية الأخيرة ،إلا أن أسعارها إلا أن أسعار هذه اللحوم زادت ارتفاعا بعدما وصل سعر الكيلوغرام الواحد لعتبة 400 دج في أحسن الأحوال بل انه وصل إلى أزيد من 420 دج فيما ارتفع سعر لحم « الديك الرومي » إلى 480 دج فيما قفز سعر البيض إلى 13 دج للحبة أي 360دينار للصفيحة،الأمر الذي يتطلب تسليط الضوء على هذه المفارقة العجيبة بل الجشع الذي أصاب المربين و تجار التجزئة .
و حسب المتتبعين فان سعر هذه المادة من المحتمل ان يلتهب نظرا لتزايد استهلاك المواطنين لها كونها باتت تشكل الطريقة الوحيدة لمحدودي الدخل و بالتالي فان الأمر يتطلب تكثيف الرقابة من الآن و ذلك لتفادي اي احتكار للحوم البيضاء من قبل التجار الطفليين الذين لا يهمهم الا الربح و لو على حساب معاناة المواطن المغبون الذي اعيته المشاكل اليومية . و بالتالي المساهمة في المحافظة على القدرة الشرائية و السماح له بتناول اللحم ولو مرة في الشهر وقد تعددت تفسيرات المواطنين لهذا الارتفاع المدهش الذي وصلته أسعار اللحوم البيضاء والبيض، إلا أنه لا يمكن أن تبلغ هذا المستوى، مما يحرم العديد من العائلات من استهلاكها في ظل ارتفاع بقية المواد الاستهلاكية بما فيها مادة السمك التي فاقت 300 دج بتيارت ولحم الخروف الذي أصبح تناوله معجزة بعدما أصبح سعر الكيلوغرام الواحد بـ 1100 دج وتبقى الدعوة موجهة للجهات المعنية بتكثيف الرقابة وردع المخالفين لقانون وأخلاقيات مهنة التجارة. غزالي جمال
30 septembre 2013
ECONOMIE -Industrie