تتواصل معاناة موظفي البنك الخارجي الجزائري بمدينة تيارت الذين يشتغلون في ظروف صعبة بسبب ضيق المقر الذي لم يعد يستوعب جميع الموظفين و الإطارات و أصبحوا يواجهون صعوبات لأداء مهامهم بشكل جيد
حيث يعمل رؤساء المصالح مع موظفي الشبابيك الذين يعانون الأمرين في استقبال الزبائن من وراء الشباك الوحيد أين يجلس الزبون أو رجال الأعمال لتقديم شكاويهم خاصة السرية منها لعدم استطاعتهم البوح بأسرارهم التي أصبحت تشكل عائقا في الجهر بها باعتبار الجميع يسمع من موظفين و زبائن حتى أنهم اتخذوا طريقة الهمز في أذن المسؤول للبوح بسره وهو ما يضطرهم إلى العمل في ظروف صعبة لتقديم خدمات عمومية جيدة لصالح الزبائن و المواطنين المتوافدين على مقر البنك حيث يجدون أنفسهم في مساحة ضيقة حتى أنهم أصبحوا لا يعرفون الزبون من آخرين و لما لا يكونون لصوصا جاءوا لمراقبة من يصرف أكثر ليقوموا بسرقته عند الخروج كما حصل للعديد من الزبائن الذين قطعت عليهم مجموعات من اللصوص و تم سلب أموالهم.وحسب زبائن البنك أنهم أصبحوا لا يطيقون الانتظار في طابور مع وجود شباك وحيد و صرف أجورهم و أموالهم في ظروف سيئة. و دفع الامر المديرية العامة للبنك الجزائر الخارجي إلى شراء مقر جديد بطريق الجزائر الذي يتسع للإدارة بجميع مصالحها إلا انه مازال مغلقا في وجه الزبائن و حسب مصادرنا أن المديرية تقدمت بملف كامل من اجل الحصول على الاعتماد من قبل المديرية الجهوية لبنك المركزي الجزائري إلا انه مازال الرد لم تتلقاه وصايا البنك الخارجي الجزائري. ويبقى الموظف يعيش حالة ضيق المقر و الضغط المتواصل من طرف الوافدين عليه من زبائن و مواطنين ما يستدعى تدخل الوصايا للضغط على « البيسيا » من اجل منح الاعتماد و فتح المقر الجديد الذي حتما سيكسب زبائن جدد لاحتلاله موقعا استراتيجيا و كذا تحسن نوعية العمل و الاستقبال معا. غزالي جمال
15 octobre 2013
3.Non classé