تخليدا لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960
أوسمة عرفان للمجاهدين ومؤسسات بأسماء شهداء بتيارت
في إطار الاحتفالات المخلّدة لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التّاريخية ونيابة عن وزارة المجاهدين التي خصّصت أوسمة عرفان وشهادات منحها فخامة رئيس الجمهورية، كرّمت ولاية تيارت بالمناسبة خمسين شخصية محلية اعترافا لمساهمتهم في تطوير الولاية. هذه 50 سنة خلت منذ استعادة الشعب الجزائري لسيادته الوطنية بعد ثورة حمراء كلفته أكثر من مليون ونصف المليون شهيد.
وقد مسّت التكريمات مختلف أطياف المجتمع من مسؤولين، إطارات، منتخبين سابقين، رياضيين ومجاهدين، تاركة في أوساطهم انطباعا حسنا تمنّته هذه الشخصيات المكرّمة أن تكون المبادرة معيارا يعمل به كلّ سنة لخلق جوّ من المنافسة في أداء الواجب الوطنيّ في كافّة المجلات. وبالموازاة مع ذالك، تمّت تسمية الإقامة الجامعية كارمان (02) ذكور الشهيد بخليفة الجيلالي علي اعترافا لبطولات الشهيد الذي التحق بصفوف جيش التّحرير الوطني عام 1956 بالولاية الخامسة المنطقة السّابعة النّاحية الأولى واستشهد رفقة 08 مجاهدين في معركة القطار بدار البصري سنة 1959، كما أصبحت الإقامة الجامعية إناث كارمان 03 تحمل اسم الشّهيد سلامي الدّين الذي استشهد في سنة 1959 في معركة ببلدية مَدْرِيسَة. وتمّت تسمية المتوسّطة قاعدة 06 المتواجدة بطريق عين قاسمة باسم الشّهيد باي محمد وأصبحت الثانوية الجديدة بطريق الجزائر تحمل الشهيد غافول صحراوي الذي استشهد في سنة 1959 في معركة وادلهو. ولقد شملت التظاهرة نشاطات رياضية وثقافية ثريّة منها: مقابلة في الملاكمة بمناسبة اعتزال المجاهد صحراوي مولاي بطل الملاكمة ومسرحية حتى لا ننسى الشّهيد. وسبق انطلاق هذه الاحتفالات، التوجّه إلى مقبرة الشّهداء، قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشّهداء ووضع إكليل من الزّهور وإلقاء كلمة بالمناسبة ذكرت بواسطتها بطولات ونضال الشّهداء والمجاهدين التي أورثت تاريخ العالم أكبر ثورة تحريرية في القرن العشرين. محمّد يحيى
14 décembre 2013
HISTOIRE