بسبب غياب التهيئة وتدهور الطريق بالسوقر
أغلق عدد كبير من المحتجين،أمس، الطريق الحضري الرئيسي في شارع شواط محمد المسمى »القرية »بوسط مدينة السوقر وكذا البوابة الرئيسية للسوق الأسبوعي بالحجارة و المتاريس مانعين التجار و الموالين القادمين من كل ولايات الجزائر و البلديات المجاورة الدخول إلى الحي او السوق الأسبوعي ،حيث يعتبر أكبر سوق على المستوى المحلي و الوطني و كذا أكثر مداخيل البلدية حيث تتجاوز تكلفة كرائه 06 ملاييرسنتيم لعدة الاحتجاج الذي دام لساعات جاء تنديدا بالوضع الكارثي الذي آل إليه الحي، ورفض المحتجون كل محاولات إقناعهم بإعادة فتح الطريق، واتهموا السلطات بتعمد إقصاء الحي.
وقال أحد ممثلي السكان المحتجين،: ’’منذ سنوات تقريبا قمنا باحتجاجات سلمية، بسبب نفس المطالب المرفوعة اليوم وفي ذلك الحين أقنعهم المنتخبون والمسئولون بأنهم سيأخذون مطالبهم بعين الاعتبار و حلها، ووعدوهم ببرمجة عدد من المشاريع، أهمها الطريق الرئيسي المؤدي إلى الحي. وكان مبرر السلطات لتأخر برمجة مشروع تزفيت الطريق الذي يقع في قلب مدينة السوقر هو ثقل الإجراءات قصد ترميمه و تهيئته من الداخل فاليوم تشهد المنطقة أمطارا غزيرة و وضعية أرضية هذا السوق محولة وبها العديد من برك الماء حتى التاجر و الموال أصبح لا يطيق هذه الوضعية المزرية إذ حتى المراحيض العمومية منعدمة في الداخل عكس الأسواق الأسبوعية الأخرى كحاسي فدول،بولاية الجلفة و سيدي خطاب بولاية غليزان . .ومن ناحية أخرى، شهد الحي و محيط السوق تواجدا مكثفا لأعوان الأمن حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من فرض السيطرة الكاملة من أي انزلاق قد يحدث بسبب الغليان الذي عرفه الحي وطالبوا بحضور السلطات المحلية و تدخل الوالي لفك أزمتهم،للإشارة أن أغلب طرقات مدينة السوقر عبارة عن مسالك ترابية و كذا التدهور الذي تعرفه زاد من حدة معاناة السكان حتى أن الطريق الرئيسي الذي تعرف به مدينة السوقر »طريق عين الذهب » قد تم منح الصفقة إلى مقاول إلا أن هذا الأخير لم يبدأ إلى حد كتابة الأسطر رغم علمنا انه تسلم آمر بالانطلاق في الأشغال،لتبقى مدينة السوقر ثاني بلدية بعد عاصمة الولاية تعاني،انهيار في الطرقات،القمامة و الأوساخ في ظل غياب الحس المدني و ركود المسئولين في اتخاذ إجراءات لفك الخناق البيئي عنها. غزالي جمال
2 mars 2014
EMEUTES -COLERE -MANIF