حرصا من السلطات الولائية لولاية تيارت على توزيع السكنات بمختلف صيغها، تعرفت مؤخرا ما مجموعه 425 عائلة على مواقع شققها بعد إجراء عملية القرعة في جو من الشفافية بحضور المستفيدين والإدارة، إذ تتوفر هذه الأخيرة على كل شروط الحياة الكريمة وتتوزع هذه الحصة على مدن الرحوية، فرندة وعين الحديد بعدما سهرت السلطات على مراحل عملية إنجاز هذه المشاريع،
حيث استفادت 135 عائلة ببلدية الرحوية تقطن بالحي القصديري المعروف بحي �بلونيس� من عملية إعادة الإسكان في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الموجه للقضاء على السكن الهش، فيما استفادت 250 عائلة أخرى ببلدية فرندة من سكنات اجتماعية إيجارية في أعقاب تطهير القائمة الأولية عبر لجنة الطعون التي أبطلت 34 استفادة، كما استفادت 40 عائلة مماثلة ببلدية عين الحديد من ذات الصيغة، منها 13 في إطار القضاء على السكن الهش. وتتأهب السلطات المحلية لتنفيذ عمليات إسكان مماثلة من خلال قرب توزيع 100 سكن ببلدية قصر الشلالة، 92 سكن ببلدية حمادية، 20 ببلدية الرشايقة، 50 ببلدية الناظورة (25 منها بضاية الترفاس) و32 بمشرع الصفا (قرية الخروبة)، أي ما مجموعه 294 سكن اجتماعي آخر. كما سيتم عن قريب استلام عديد المشاريع السكنية التي تشهد تقدما كبيرا في الإنجاز منها 820 سكن اجتماعي عمومي و500 سكن بصيغة التساهمي بعاصمة الولاية، 300 سكن اجتماعي عمومي و150 شقة بصيغة السكن التساهمي ببلدية السوقر بالإضافة إلى 96 سكنا تساهميا بمدريسة وحصة أخرى بعين كرمس. ومعروف أن العديد من الورشات السكنية منتشرة عبر مختلف بلديات الولاية منها ألفي سكن تشرف على أشغالها شركة صينية و1900 وحدة مماثلة تشرف على أشغالها شركة تركية و1000 وحدة سكنية أخرى كلها لصالح عاصمة الولاية. للإشارة فإن زيارات المسؤول الأول للولاية تحظى بمعاينة لصيقة لمختلف المشاريع السكنية، أين أعطى توجيهات صارمة للقائمين عليها، منها احترام الآجال وتعزيز الورشات بالعمال والآليات اللازمين، حسن توجيه العقار، الاهتمام بالدراسات والواجهات العمرانية، الاهتمام بالمشاريع السكنية التساهمية على غرار المشاريع السكنية الاجتماعية وغيرها من التعليمات. غزالي جمال
3 avril 2014
FRENDA, LOGEMENTS, RAHOUIA