مشروع إنجاز 350 سكن ترقوي يغضب والي تيارت

إغفال واضح لتطوير الجانب المعماري وترشيد العقار 

أبدى والي ولاية تيارت أسفه لطريقة اختيار مقاولات إنجاز 350 سكن ترقوي مدعم، حيث دعا إلى إعادة النظر في دفتر الشروط النموذجي المعتمد على الفصل المالي وإغفال واضح لتطوير الجانب المعماري والخدمي وترشيد العقار، حيث قدم خلاله مدير السكن ملخصا حول الاختيار الأولي للمقاولات الثمانية عشر 18 التي قدمت ملفاتها بكل من عاصمة الولاية ومدن الرحوية، قصر الشلالة والسوقر. فيما أكد المسؤول الأول أن العقارات المقترحة لإنجاز هذه المشاريع ذات موقع ممتاز بمختلف المدن، مما يتعين اختيار نماذج معمارية عالية الجودة تلبي كل حاجيات السكان من حيث الرفاهية العمرانية،

وذلك بإسنادها إلى مقاولات ذات كفاءة من حيث القدرة على التجسيد الميداني والجمالي، منتقدا تأخر الهيئات الإدارية المختلفة في تسليم ملفات المكتتبين إلى المقاولين مدعمة بكل المعلومات لتسهيل عملية الاتصال بين الطرفين لتفادي المشاكل الموروثة عن صيغة السكن التساهمي التي مازالت ترهن عديد المشاريع منذ سنوات بسبب سوء تقدير في التمويل بدليل أن عديد مشاريع السكن الترقوي المدعم قد انطلق في أماكن مختلفة بنسب بين 10 و40% دون تقديم قوائم المكتتبين حتى الآن. وتم الإلحاح في ذات اللقاء على ضرورة الاعتماد في هذه المشاريع وغيرها على توفير أكبر عدد من المشاريع الخدمية التي يتوجب على المرقين مراعاتها، أهمها توفير فضاءات لمصالح البريد، البنوك، المرائب تحت الأرضية، قاعات الحفلات، مساحات خضراء ومساحات لعب الأطفال. ولهذا الغرض وقصد تفحص قدرات المرقين في هذا المجال دعا الوالي إلى عقد اجتماع يوم غد الخميس يعرض خلاله المعنيون مشاريعهم مصورة للبت فيها من حيث استجابتها للمتطلبات السالفة الذكر. غزالي جمال