ما زالت أزمة العطش تحيط بالكثير من الأحياء السكنية بمدينة الرحوية بولاية تيارت نتيجة تذبذب وسوء تسيير المياه من قبل القائمين على الجزائرية للمياه، حيث كشف موطنون للعديد من الأحياء أنهم ملوا من الذهاب والإياب إلى الفرع من أجل الاستفسار عن مصدر المشكل من قبل مسؤولي الفرع الذين أصبحوا لا يكترثون حسبهم إلى شكاويهم وأنهم يفعلون ما يريدون دون النظر بعين رحيمة لهم، حيث أنهم يعلمون أن التوزيع يكون يوم بيومين، إلا أنهم مفاجئون من التوزيع يوم بـ04 أيام بأحياء ويوم بـ 05 أيام بأحياء أخرى والماء في بعض الأحياء يتدفق كل يوم دون معرفة أسباب ذلك.
ومن جهة أخرى، إن التوزيع ببلدية مشرع التابعة لنفس الفرع حسب مصادرنا يكون كل يوم دون انقطاع، وحسب مصادرنا إن محطة الضخ لـ 05 قرى S.R.05 VILLAGES ما زالت على حالها منذ أكثر من 30 عاما لم تتغير، كما أن المضخات المستعملة للضخ إلى الأعلى صغيرة، كما أن الخزان صغير. من جهة ثانية، فإن الأعطاب التي تطال قناة الجر الرئيسية للمياه من سد بن خدة من فترة إلى أخرى وكذا شبكة التوزيع تتسبب هي بدورها في انقطاع المياه بأحياء عديدة وتفرز أزمة عطش، فيما حولت التسربات شوارع بعض الأحياء إلى ما يشبه الأودية والشعاب، لتبقى بالتالي الجزائرية للمياه عاجزة عن احتواء أزمة العطش التي تتكرر على فترات بمدينة الرحوية صيفا وشتاء نتيجة قلة المسؤولية من قبل مسؤولي المؤسسة حتى إنجاز مشروع القناة الرئيسية الممتدة من مشرع الصفا إلى الرحوية والتي كلفت الخزينة ملايير لم تر النور لأسباب تبقى مجهولة. غزالي جمال
26 août 2014
Energie -Eau, Ghazeli Djamel, PRESSE ARABOPHONE, RAHOUIA