شدد الأمين العام للولاية على إنجاح الدخول المدرسي بتقديم مجموعة من التوجيهات أهمها: فتح المدارس الجديدة في آجالها، إتمام صيانة المؤسسات التربوية التي انطلقت منذ شهرين حسب المعايير المطلوبة، خاصة ما تعلق بالسماكة والطلاء والنوافذ والأبواب، والاهتمام بدورات المياه وتنظيف الخزانات المائية. وكذا ترسيم خطة للوقاية من أمطار الخريف الفجائية وتكثيف الجهود للمراقبة والوقاية من الحمى القلاعية. في سياق ذي صلة بذات الموضوع، طالب بالاهتمام بالمحيط الداخلي والخارجي للمؤسسات التربوية بإزالة الأتربة وبقايا ورشات البناء عاجلا وكذا صيانة المدفئات وتوفير الوقود والغاز الطبيعي لها، إضافة إلى صيانة حافلات النقل المدرسي الموجهة لتلاميذ الأرياف والمناطق المعزولة وكلها معطيات من شأنها استعادة الصورة المشرقة للمدرسة الجزائرية.
وقدم ذات المسؤول بالمناسبة لوما شديدا إلى رؤساء البلديات باعتبارهم مقصرون في التصرف في أموال الصندوق المشترك للجماعات المحلية المجمدة من عدة سنوات رغم أنه متاح لترميم المدارس الابتدائية، حيث طالب بتفعيل خطوات جدية في هذا الاتجاه لتحسين تمدرس التلاميذ.وبالتوازي مع ذلك، أعاب ذات المسؤول على رؤساء البلديات بتفعيل مصالح الحالة المدنية بالعنصر البشري والوثائق الأكثر طلبا تزامنا مع الدخول المدرسي والتكويني والجامعي وفتح مداومات أيام السبت من كل أسبوع لذات الغرض لمواجهة الضغط على هذه المصالح.واعتبر من جهة أخرى، أن عملية توزيع منحة التمدرس تكتسي أولوية بالنسبة للسلطات المحلية، حيث يجب توزيعها مع الدخول المدرسي مباشرة دون تأخير بتظافر جهود القائمين عليها، خاصة مديرو المؤسسات التربوية، البلديات والدوائر لتنطلق بعد ذلك مباشرة إجراءات فتح المطاعم المدرسية في أحسن الظروف الممكنة، في انتظار عقد اجتماع لدراسة إجراءات تسيير هذه المرافق في علاقة مديري المؤسسات بالبلديات. أما فيما يخص ثاني نقطة في جدول الأعمال فتمحورت حول حماية المدن والتجمعات السكانية من أمطار الخريف المحتملة، حيث دعا إلى تجند الجميع خاصة البلديات والديوان الوطني للتطهير، الجزائرية للمياه ومديرية الأشغال العمومية، وذلك بتنظيف مجاري مياه الأمطار والوديان وقنوات الصرف الصحي مع التركيز على إزالة الأتربة وبقايا ورشات البناء من الطرق والأرصفة مع إلزام أصحابها برفعها في آجال محددة، وفي حالة العكس تتخذ الإجراءات الردعية وكل ذلك لتفادي أي خسائر محتملة مادية أو بشرية، خاصة حوادث المرور وانغلاق الطرق في حال تساقطات مطرية رعدية فجائية.أما فيما يخص تطور وضعية انتشار الحمى القلاعية، فقد طمأن ذات المسؤول المواطنين من خلال المسؤولين المحليين باستقرار الوضعية، وأنه لم تسجل أية حالة جديدة بعد حالة سرغين، ولكن بالتوازي تسعى السلطات إلى ترجمة خطتها الوقائية، حيث استلمت منذ ظهور الوباء مفتشية البيطرة ما مجموعه 18 ألف جرعة وزعت على المناطق الحساسة في انتظار استلام حصص جديدة.وخلص إلى أن الإجراءات الوقائية المتمثلة في منع نقل المواشي وغلق أسواق الماشية، قد ساهمت بشكل واضح في منع وصول الوباء إلى الولاية ولذا فإن جميع السلطات الأمنية، الإدارية، التقنية والمنتخبة مطالبة بضمان الحرص على ديمومتها إلى غاية تطويق المرض بتيارت على غرار كل ولايات الوطن. غزالي جمال
http://www.alwaslonline.com/index.php?page=rubrique&rub=22&date=2014-08-30&aff=1445
30 août 2014
ENSEIGNEMENT, PRESSE ARABOPHONE