يعيش سكان مدن البلديات الجنوبية، الشرقية هذه الأيام رياحا قوية وزوابع رملية تعرقل حركة السير للسيارات وللراجلين بالخصوص مع ما يصاحبها من سقوط أشجار وأسوار وغيرها… والغريب في الأمر أن السلطات المحلية ولا المختصين لم يعالجوا هذه الظاهرة الموسمية بهذه المدن، بل يكتفون بالانكماش في إداراتهم، والحل يكمن في وضع حزام أخضر حول هذه المدن، السوقر، عين الذهب، مهدية، حمادية ومدن أخرى تتجند له السلطات المحلية والسلطات المنتخبة وهيئات المجتمع المدني خاصة تلك المختصة والمهتمة بموضوع البيئة وكذا صد ومنع كل التجزئات التي تقام على أساس غير صحيح، حيث أن تلك المواقع كانت تحتاج إلى تشجير حتى أن السكان يتساءلون أين جمعيات البيئة، السلام الأخضر التي أصبحت تنتظر المساعدات المالية دون التفكير في كيفية القضاء على الزوابع الرملية من خلال برامج للتشجير وإن كانت لم تعد هناك متابعة.
وإلى أن يحل الوضع سنكتفي برفع أيادينا على أعيننا يضيف السكان مع رجائنا في السلامة من الوقوع في حفرة من حفر المدينة كتلك التي عرفتها منطقة الرشايقة بعد سقوط شيخ وبقرته داخل بئر بسبب انعدام الرؤيا بسبب الزوبعة الرملية التي ضربت الأسبوع المنصرم وكذا حوادث المرور التي قد تسببها هذه الأخيرة. للإشارة أن ولاية تيارت عرفت في خلال الأسبوعين الأولين من شهر سبتمبر 54 حادث مرور توفي على إثره 04 أشخاص وجرح 54 بمعدل 20 إلى 30 في الأسبوع. غزالي جمال
21 septembre 2014
Ghazeli Djamel, PRESSE ARABOPHONE, Tiaret, Transport