خرجة ميدانية تكشف المستور و الوالي يتوعد تقارير مغلوطة تؤكد إنهاء مشاريع لم تنطلق بيتارت

استاء والي ولاية تيارت عند وقوفه على مشروع إنجاز مركز تكوين إطارات الجماعة المحلية بمنطقة زمالة الأمير عبد القادر من تأخر و بطء وتيرة الأشغال حيث شدد على دعم الورشة بالوسائل المادية والمعنوية و مضاعفة الجهود لتسليم المشروع في آجاله المحددة و بالمقاييس المتفق عليها ،و في حال العكس ستتخذ الإجراءات الردعية المنصوص عليها قانونا.

كما أمر بإجراء دراسة مناقضة حول حجم و تجهيزات استغلال الطاقة الكهربائية الذي اقترحه مكتب الدراسات على اعتبار أن المقترحات مبالغ فيها لتشغيل منشأة من هذا الحجم. أما مشروع مستشفى الأم و الطفل و إن كانت الأشغال الكبرى توشك به على الانتهاء إلا أن بعض الحصص الأخرى تشهد تأخرا مما يتوجب تعزيز الورشة، و تكثيف وتيرة العمل،داعيا في ذات السياق إلى الاهتمام الدقيق بأشغال التشطيب النهائي مثل الاختيار الأمثل لنوعية مواد البناء الخاصة بتلبيس المدخل و السقف و الطلاء و المصاعد. و أمر بالانطلاق الفوري لإنجاز السكنات الإلزامية التابعة لهذه المنشأة و إعداد دراسة فورية لفتح طريق فرعية تكون مدخلا لائقا للمستشفى. جاء عقب زيارة ميدانية قادته رفقة أعضاء من المجلس الشعبي الولائي ،للإشارة إن تكثيف الخرجات الميدانية للمسئول جاءت للتأكد من صحة التقارير المرفوعة إليه من قبل القائمين على المشاريع التي كانت تبين أنها في النهاية إلا أن العكس كان يحدث فإما تأخر فاضح ، أو عدم البداية في المشروع أصلا الأمر الذي جعله يقف شخصيا على مدى الانجازات لهذه المشاريع كما أن كل القائمين بصفة مباشرة أو غير مباشرة نالوا جزاءهم جراء تقاعسهم في أداء مهامهم على أحسن وجه. غزالي جمال